كشف علام فكرى، من أهالى قرية بنى سمرج، التابعة إداريًا إلى مركز سمالوط، شمال المنيا، عن حقيقة ما أعلنه الهلال الأحمر الليبي مساء أمس اليوم الأحد، فى العثور على أكثر من 116 جثة لمواطنين مصريين "مدفونة" في الصحراء غرب حقل البستر شرق ليبيا.
وبحسب موقع "أخبار ليبيا" الإخباري، أن تلك الواقعة حدثت بالفعل، ولكن تم العثور على الجثث منذ أكثر من عام تقريبًا ولم تحدث أمس الأحد كما ذكر الموقع الليبي، موضحًا أن القرية كان نصيبها من المعثور عليهم أكثر من 7 شباب، ولكن منهم من وصل جثمانهم إلى القرية، وتم دفنه ومنهم من لم يصل وتم دفنه فى ليبيا.
ولفت " علام"، لـ"بوابة المواطن"، ان ابناء القرية كانوا فى طريقهم للدخول الى الاراضى الليبية ولكن بصورة غير قانونية من مصر إلى ليبيا.
وكان مستخدمي التواصل الاجتماعى الـ"فيس بوك"، قد قاموا بنشر صور خاصة بشباب المنيا معتمدين على ما نشره الهلال الأحمر الليبي على صفته الرسمية أمس الأحد، وسط تفاعل كبير من مستخدمى التواصل الاجتماعى.
