"القطايف" من العادات المصرية الأصيلة التي لا تفارقهم مع قدوم شهر رمضان الكريم كل عام، حيث تبدأ العديد من الأسر المصرية التوافد على محال الكنافة والقطايف لشراء وحجز كميات منهما أو من إحداها، لإدخال الفرحة والسعادة على ذويهم.
"هاشم" صاحب الثلاثين عامًا يجلس كل عام فى حي باب الشعرية، ليدخل الفرحة على جيرانه يقول: "بفرح حيراني هنا كل سنة بعمل لهم القطايف وخدت صيت هنا فى وسط الناس بدأت أتعرف، طول الوقت ناس بتجي تحجز وتعدي عليا فى وقت تاني تاخدهم".
ويستكمل قائلا: "بحاول اشتغل واسعد كل حبايبي، وبصراحة عادة المصريين كل سنة ومحدش يقدر يبطلها، لأن معروف رمضان يعني قطايف وكنانة وهو موسم والناس كلها عارفه ده".
ويضيف الشاب: "الأسعار غالية أه لكن الناس بتصمم كل سنة تفرح ولادها بكيلو أو اتنين قطايف وكنافة دا موسم وبيجي مرة كل سنة ولازم كله يفرح وكل سنة وكل الناس بخير".
