أصبحت محافظة بورسعيد، تمتلك من المقومات التي تؤهلها للصدارة بين محافظات الجمهورية في العديد من المجالات، لاسيما "الرياضة"؛ حيث أولت الدولة برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي اهتماما كبيرا بالنشئ والشباب في هذا المجال وخير دليل على ذلك المدينة الرياضية التي تساهم في إنشاء جيل جديد يمارس الرياضة التي تساعده في تكوين جسم سليم وشخصية متزنة.
وتُعد "المدينة الرياضية" الكائنة بحى الضواحي أكبر صرح رياضى ترفيهى بالمحافظة، يشمل على العديد من الملاعب الخاصة بالألعاب الجماعية والفردية، كما يحتوى على نادى إجتماعى وبه ملاهى للأطفال، بالإضافة إلى بعض الخدمات الأخرى كالمطعم والكافتيريا .
تقام القرية الأوليمبية بين حي الضواحى والزهور – أكثر أحياء بورسعيد من الكثافة السكانية، وتبلغ مساحتها 76 ألف متر مربع ومحاطة بسور ولها بوابتين رئيسيتين، كما تبلغ تكلفتها 356 مليون جنيه وتخدم حوالي 5 آلاف أسرة.
وتشمل المدينة العديد من الانشطة والاكاديميات للالعاب المختلفة الجماعية والفردية منها ١٠ أكاديميات كرة قدم، كرة قدم نسائية، السباحة، الكاراتيه، التايكوندو، الكونغ فو، الجودو ،الجمباز، الباليه، الاسكواش، كرة اليد، كرة السلة ،تنس الطاولة، التنس الأرضي، وصالات جيم نسائي ورجالي، أماكن ترفيهية للأطفال.
كما تشمل المدينة الرياضية حمام سباحة للتدريب، حمام سباحة أوليمبى، ملاعب تنس، صالة مغطاة، ملاعب خماسية، ملعب الهدف، ملعب كرة قدم، مبنى خدمات لملاعب الهوكى والقدم، ملعب هوكى، مبنى الاسكواش، المبنى الاجتماعى، ملاعب متعددة، ساحة لعب النزال.
وكان قد أكد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، بأن القرية تعتبر فخر لبورسعيد كونها واحدة من أحدث وأفضل القرى الرياضية بالمنطقة، وستساهم بشكل كبير فى دعم خطط المحافظة لتنشيط السياحة الرياضية بجانب سياحة المؤتمرات، كذلك ستشهد استضافة عدد من البطولات المحلية والدولية.
