لأول مرّة، تحدث ضباط إسرائيليون الذين شاركوا في مواجهة مسيرات العودة على الحدود مع قطاع غزة عن القرارات الصعبة التي واجهتهم، خلال تقرير للقناة الثانية العبريّة.
أكد العديد من جنود قوات الإحتلال الإسرائيلي، أن نسبة كبيرة من المتظاهرين، قد احتشدوا على الحدود، حيث وصل عددهم من 5000 إلى 6000.
وقال أحد الجنود أنه لو كان المتظاهرين، قد تمكنوا من إجتباز الحدود كانت قوات الإحتلال واجهت أزمة حقيقية وتعرضت لأضرار ستعرض حياتها للخطر، خاصة وأنهم كانوا على وشك مواجهة مسلحي "حماس والجهاد" وهو ما يعد إعترافا إسرائيليا بقدرات الحركات الجهادية.
وقالت قوات الإحتلال، أنهم بذلوا قصارى جهدهم لمنع المنتظاهرين من إقتحام المستوطنات، مؤكدين أنهم كانوا يعانون من الخوف الشديد.
وعلى الرغم من تفاخر الجنود بنجاحهم في منع المنظاهرين من الوصول لهدفهم، حيث منع اقتحام المستوطنات، أو إجتياح السياج الحدودي، إلا أنهم يعتبرون انفسهم قد تكلفوا ثمنا باهظا بسبب هذه الحرب ولم يكن هناك داع منها.
