طالب أعضاء مجلس النواب بالتعامل مع التغيرات المستقبلية للزراعة بخطط وآلية استراتيجية منظمة، حيث أنها ستنعكس على الإنتاج وكافة المحاصيل الزراعية، مشيرين إلى أن تلك التغيرات أدت في النهاية لزيادة الرطوبة الناتجة عن زيادة البحر أو عن سقوط الأمطار، وهذا ما يساعد بشدة على انتشار الحشرات.
وأكد أعضاء البرلمان على لزوم التوسع في أصناف قليلة استهلاك المياه، بتكثيف الإرشادات اللازمة من خلال الأرصاد الجوية ومركز المناخ والدراسات الخاصة بتأثير التغيرات، وتوفير بذور سريعة النضج، مع استكمال تطوير الري بأرض الوادي والدلتا.
وأشار محمود شعلان عضو لجنة الزراعة بالبرلمان، عن استعداد وزارة الزراعة السابق لملف التغيرات المناخية، ولكنه تم إهمال الملف مشيرًا أن يعتبر نقطة تحول مركزية في مجال الزراعة في مصر.
وأضاف شعلان، أنه لابد من المحافظة على المحاصيل الزراعية، في الدلتا والوادي الجديد، وكيفية إمداد التربة بكمية المياه التي تحتاجها، وذلك علي حسب الخطة التي اعتمدتها وزارة الزراعة والتي اعتمدت كيفية الحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية وارتفاع درجة الحرارة
ومن جانبه تساءل النائب أحمد عبدالواحد، نائب وكيل لجنة الأدارة المحلية، موجها سؤاله للدكتور عبدالمنعم البنا وزير الزراعة، عن تواجد خطة الوزارة لمواجهة التغيرات المناخية، وكيف أن التغيرات تؤثر بالسلب علي علي الإنتاج والمحاصيل الزراعية.
وأعرب أحمد عبدالواحد، عن تمنيه لتنسيق الوزارة لتطهير المصارف وعمل حواجز لمياه السيول وفتح ممرات المياه المتراكمة في الترع، مؤكدًا أنه لابد من إرشاد المزارعين للتعرف بالمخاطر القدم عليها وإطلاق دروس توعية ضد الانتشار المتوقع للآفات والأمراض على الحاصلات الزراعية.
وقالت النائبة شيرين فراج عضو مجلس النواب، أنه لابد علي الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، أن يعرض خطة الحكومة في مواجه التغير المناخي، والتعامل في المستقبل.
وأضافت عضو مجلس النواب، أنه من المتوقع أن تأخذ الحكومة المصرية في الحسبان أسباب التغيرات المناخية، ولابد من دراسة التأثيرات سواء محاصيل أو نوع التربة أو المناخ.
والجدير بالذكر أن سبق وطالبت "الدكتورة شرين فراج" الحكومة المصرية بإعداد ملف تتكامل به كل أوجه الظواهر المتغيرة المناخية، مشيرةً أنه لم يتم أي شيء إلى الآن.
