طباعة

في ذكري ميلاد سيدة الشاشة العربية التي اعطيت الكثير للسيمنا المصرية

الأحد 27/05/2018 09:38 م

أماني سلام

يحل اليوم الأحد 27 مايو، ذكري ميلاد الفنانة الكبيرة فاتن حمامة، في عام 1931 ولدت طفلة مصرية أصبحت من أهم الشخصيات التي لمعت تحت الأضوا، كانت تتميز بشخصية عفوية وكان الجميع يحبها شاركت مع اكبر النجوم في جيل السبعينات رغم أنها رحلت عن عالمنا ولكن أعمالها لم تموت ومازالت لها جمهور كبير يحبها ويستمتع بإعمالها الفنية الخالدة.

وفيما يلي تستعرض " بوابة المواطن " ابرز المحطات في حياة سيدة الشاشة العربية.

نشأتها:
ولدت في حي العابدين بالقاهرة وكان والدها يعمل في وزارة التربية والتعليم، وكانت لديها ثلاثة أشقاء.
بدايتها الفنية:
كانت تعشق السينما وهي في سن صغير، وفي ذات يوم اصطحبها والدها للمشاهدة احدي أفلام المخرجة الكبيرة أسيا داغر، ومن وقتها تمنت أن تكون ممثلة والجميع يصفق لها وبعد ذلك قراء والدها في يوم عن الإعلانات للمخرج محمد كريم، يطلب فيه طفلة لتجسيد دور أمام الفنان محمد عبد الوهاب، وبالفعل سافرت فاتن إلي القاهرة وأعجب بها المخرج محمد كريم، وكانت في تلك الوقت عمرها لايتجاوز سبعة سنوات، ونالت أعجاب الكثير من الجمهور وبعد ثمان سنوات شاركت في فيلم "رصاصة في القلب" ثم شاهدها الفنان يوسف وهبي، وقدمت معه في فيلم " ملاك الرحمة " وبعد تولت عليها الأعمال التي قامت ببطولته وحققت نجاح كبير في السينما المصرية والتحقت بمعهد الفنون المسرحية.

زواجها:
تزوجت الفنانة فاتن حمامة ثلاثة مرات في حياتها الأول كان المخرج الكبير عز الدين ذو الفقار عام 1947، وأنجبت منه ابنتها نادية،اللي أن هذا الزوج لم يدوم طويلا.
وتزوجت في المرة الثانية من النجم الراحل عمر الشريف التي كانت تحبه جدا وعاشت معه اكثر من عشرة سنوات وأنجبت منه ابنهما طارق، اللي انه كانت تغير عليه بشدة وهذا الذي أدي إلي انفصالهما.
وفي المرة الثلاثة والأخيرة بعد انفصالها من الفنان عمر الشريف، بعام واحد تزوجت من الدكتور محمد عبدالوهاب، التي عايشت معا إلى وفاتها.
مغادراتها مصر:

غادرت مصر من عام 1966 إلى 1971 احتجاجًا لضغوط سياسية تعرضت لها، حيث كانت خلال تلك السنوات تتنقل بين بيروت ولندن، وكان السبب الرئيسي وعلى لسانها "ظلم الناس وأخذهم من بيوتهم ظلمًا للسجن في منتصف الليل، وأشياء عديدة فظيعة ناهيك عن موضوع تحديد الملكية"،وقد تعرضت إلى مضايقات من المخابرات المصرية حيث طلبوا منها "التعاون معهم" ولكنها امتنعت عن التعاون بناءً على نصيحة من صديقها حلمي حليم "الذي كان ضيفهم الدائم في السجون"، ولكن امتناعها عن التعاون أدى بالسلطات إلى منعها من السفر والمشاركة بالمهرجانات، ولكنها استطاعت ترك مصر بعد تخطيط طويل.

أثناء فترة غيابها طلب الرئيس جمال عبد الناصر من مشاهير الكتاب والنقاد السينمائيين بإقناعها بالعودة إلى مصر، ووصفها عبد الناصر بأنها "ثروة قومية" وكان عبد الناصر قد منحها وسامًا فخريًا في بداية الستينيات، ولكنها لم ترجع إلى مصر إلا في عام 1971 بعد وفاة عبد الناصر.

الجوائز:
حصلت على العديد من الجوائز والكريمات عن مشوارها الفني تاريخها الكبير، حصلت على شهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية، سام الكفاءة الفكرية من المغرب، فازت بجائزة مهرجان طهران، وغيرهم كثير من الجوائز.
وفاتها:
بعد كل الذي قدمته سيدة الشاشة العربية، من تاريخ السينما المصرية رحلت عن عالمنا في 17 يناير 2015 عن عمره يناهز 83