طباعة

تعرف على الوصايا الخمس للاستعداد لليلة القدر

الإثنين 28/05/2018 07:11 م

محمد عبد الرازق

ليلة القدر

"إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ *وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ".. جعل الله سبحانه وتعالي ليلة القدر بمقدار 1000 ليلة لما لها من عظمة وتقدير.

ومن أعظم الفرص في شهر رمضان الحرص على ليالي العشر الأواخر، أو الحرص على الليالي الفردية، كما قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "تحرّوا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان".

ويرصد "موقع المواطن" الوصايا الخمس لاستعداد العبد لاستقبال ليلة القدر، فيما يأتي:

التدريب على ليلة القدر:
يجب على العبد أن يدرب نفسه يوميًا استعدادًا لاستقبال ليلة القدر، مثل كثرة الدعاء والصلاة وذكر الله، بالإضافة إلى الحرص كل ليلة على قراءة أذكار المساء، مثل قولك "أمسينا وأمسى الملك لله رب العالمين، اللهم إني أسألك خير هذه الليلة؛ فتحها ونصرها ونورها وبركتها وهداها، وأعوذ بك من شرِّ ما فيها، ومن شر ما بعدها".

كثرة الاستغفار:
لا تنسى وأنت في طريقك إلى المسجد لأداء الصلاة أن يكون لسانك رطبًا من ذِكْر الله تعالى، وخاصة سيّد الاستغفار "اللّهمّ أنتَ ربي لا إله إلاّ أنت خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شرّ ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء بذنبي فاغفر لي إنّه لا يغفر الذّنوب إلاّ أنت".

جدد توبتك:
تُب الآن وعلى الفور من أي كبيرة وقعتَ فيها، وتخلَّص من الصغائر التي استزلك بها الشيطان، فقم بإحصائها ومحاصرتها والإقلاع عنها قبل بدء العشر الأواخر، والتوبة الصادقة هي خير ما يستقبل به العبد مواسم الخيرات ويستجلب به كنوزها.

كثرة الدعاء:
رمضان شهر مبارك، تفتح فيه أبواب الرحمة وتغلق فيه أبواب العذاب، فكون حريصًا على تكثيف الدعاء في النهار والليل، وأن يدعوا العبد الله بأن يبلغه ليلة القدر، وأن يعطيه فيها أفضل ما أعطى عباده الصالحين من خيري الدنيا والآخرة.

قيام الليل:
من المعلوم أن الله سبحانه وتعالى ينزل إلى السماء الدنيا نزولًا يليق بجلاله، في الثلث الأخير من الليل، فكن حريصًا أيها العبد الصالح على أن تتواصل مع ربك في هذا الوقت، وليكن لك ساعة خلوة مع ربّك ساعة السَّحر، فتُفكّر في عظمة خالقك، ونعمه الّتي لا تحصى عليك مهما كنت فيه من حال أو شدّة فأنت أحسن حالًا ممّن هو أشدّ منك.