استيقظ العالم اليوم، على واقعة قصف جوي شن ضد قطاع غزة فقد أفادت مختلف الصحف الأمريكية، والعبرية، سقوط قذائف هاون في عدة مناطق، التي معروفة بـ"غلاف غزة" منذ الساعة السابعة من صباح اليوم دون وقوع إصابات، في حين استدعى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو قادة أمنه لعقد جلسة مشاروات عاجلة بهذا الشأن.
وذكر الناطق بلسان الجيش "رونين منليس" أن 25 قذيفة هاون سقطت قرابة الساعة السابعة، في حين سقطت قذيفتان إضافيتان بعد الساعة الثامنة، قائلا: "الجيش تمكن من اعتراض عدد كبير منها، بينما سقطت عدة قذائف داخل الكيبوتسات القريبة من القطاع، وبخاصة داخل نطاق مجلس مستوطنات أشكول"، وطلب الجيش من المستوطنين انتهاج أقصى درجات الحيطة والحذر خشية تدهور الأمور.
وأهتمت الصحافة العبرية بالأمر، حيث ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية؛ فذكرت أن نتنياهو استدعى قادة أمنه لجلسة مشاورات في مكتبه بمدينة القدس المحتلة، عقب التطورات بغزة، في حين قال رئيس مجلس مستوطنات "أشكول" غادي يركوني إن المسيرة التعليمية ستنتظم كالمعتاد، داعيًا مستوطني الغلاف إلى العودة للحياة الطبيعية.
وفي نفس السياق، قال المراسل العسكري لموقع "والا" أمير بوخبوط إن التصعيد الحالي هو الأخطر منذ الحرب الأخيرة، إذ جرى إطلاق أكبر كمية من الهاون في يوم واحد منذ 4 سنوات تقريبًا، وأن الجيش سيرد بشكل عنيف.
القوات
اليمنية تحرز نصرا جديدا
وفقا لما نوهت عنه "إندبندنت" البريطانية، فقد تمكنت القوات اليمنية
المدعومة من السعودية والإمارات، من الوصول إلى مشارف مدينة الحديدة، التي تقع غرب
اليمن، وهو ما أكده التحالف العسكري، الذي تقوده المملكة، بينما دعا المتمردين
الذين يسيطرون على المدينة الاستراتيجية الى "النفير العام" لوقف هذا التقدم.
ومن المعروف عن منطقة الحديدة، أنها تطل على البحر الأحمر مطارا
وميناء رئيسيا، والذي تمر عبره غالبية المساعدات والمواد الغذائية الموجهة إلى
ملايين السكان في المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين، وبينها العاصمة
صنعاء على بعد نحو 230 كلم شرقا.
من جانبه، نوه ممثلي التحالف العسكري إن ميناء منطقة الحديدة
يشكل منطلقاً لعمليات عسكرية يشنّها الحوثيون على سفن في البحر الأحمر، ومعبرا
لتهريب الصواريخ التي تطلق على السعودية المجاورة من الاراضي اليمنية بشكل مكثّف
منذ نهاية العام الماضي.
وقال المتحدث باسم التحالف العقيد الركن طيار تركي المالكي في
مؤتمر صحفي في الرياض مساء الاثنين: "لم يتبق الى الحديدة الا ما يقرب من 20
كلم ولا تزال العلميات مستمرة"، وأضاف: "نريد قطع الشريان الذي يستفيد
منه الحوثيون."
واحدة
بواحدة
من المعروف، ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي، من قتل عدد من عناصر سرايا
القدس، وكانت النتيجة التهديد والوعيد بالرد في أقرب وقت ممكن، ويبدو أنهم أوفوا
بالعهد، فقد نقلت القناة 14 العبرية عن جيش الاحتلال، تقديره بأن سرايا القدس، وهي الجناح
العسكري للجهاد الإسلامي، هي التي أطلقت صباح اليوم 7 صواريخ ردا على استشهاد 3 من
عناصرها أول أمس جنوب قطاع غزة، ليكون ذلك ردا على قصف قوات الاحتلال لموقعهم شرق
رفح .
من جهته شن الطيران الحربي الاسرائيلي عدة غارات جوية على مناطق
متفرقة بمدينة غزة صباح اليوم الثلاثاء، وقال شهود عيان أن الطائرات الاسرائيلية
أطلقت أكثر من عشر صواريخ صوب مواقع للمقاومة بحيي الزيتون والشجاعية، اللذان
يقعان في قطاع غزة.
وبحسب الاذاعة العبرية، فان القبة الحديدية قامت باعتراض عدد من
القذائف أطلقت تجاه البلدات الإسرائيلية، مشيرة إلى أنه تم وقف جميع سفريات
الطلاب الى المدارس مؤقتا و طلب من جميع سكان المستوطنات الدخول إلى الملاجئ.
مطالبات
كوريا من واشنطن
أفادت "جارديان" البريطانية، أن كوريا الشمالية وجهت دعوة للولايات
المتحدة الأمريكية، من أجل وقف مناوراتها
العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية، وذلك إذا كانت ترغب الأخيرة في عقد القمة
المرتقبة.
وألقت الصحيفة البريطانية، الضوء على مقال نشرته إحدى صحف كوريا
الشمالية، وكان تحت عنوان "تصرف ملائم ملزم تماشيا مع جو الحوار"، حيث
تساءلت الصحيفة في مقالها :"في الوقت الذي تمضي فيه كوريا الشمالية والولايات
المتحدة قدما نحو إجراء حوار حول مجمل القضايا الراهنة بينهما، هل هناك من داع
لإجراء الولايات المتحدة الأمريكية مناورات عسكرية مشتركة مع كوريا الجنوبية؟".
وتكهن المراقبون أن يكون الطلب الكوري الشمالي بوقف المناورات
محاولة لتمهيد الطريق لإدراج مسألة وقف المناورات العسكرية المشتركة بين قوات
كوريا الجنوبية وأمريكا ضمن مواضيع لقاء القمة.
ورأت الصحيفة أنه من الأعراف الدولية الكف عن الأعمال العسكرية
عندما يعلن الطرفان المتنازعان عن بدء المفاوضات، مهددة بعودة جميع التطورات حول
القمة إلى المربع الأول إذا بدأت المناورات العسكرية المشتركة بنشر الأسلحة
الأمريكية التي تعمل بالطاقة النووية.
إسرائيل تشترط وسوريا ترحب
ذكرت قناة إسرائيلية أن لقاءات دبلوماسية بين "إسرائيل" وروسيا أسفرت عن
اتفاق بين الجانبين، يقضي بالسماح لجيش النظام السوري باستعادة السيطرة على حدوده
الجنوبية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت القناة العاشرة الإسرائيلية مساء الإثنين، إن الاتفاق
يقضي أيضًا بعدم انتشار أية قوات من إيران ولا من جماعة "حزب الله"
اللبنانية أو أية عناصر أجنبية على الحدود، مشيرة إلى أن الإتفاق، تضمن وضع شرط
إسرائيلي محدد، وهو ضمان تحركها وتصرفها داخل سوريا، ذلك الشرط الذي ليس من الغريب
ان تفرضه إسرائيل، لكن ما يعد أمرا مثيرا هو ما أكدته القناة ذات التوجه العبري،
وهو أم النظام السوري وافق على هذا الإتفاق وهذا الشرط.
