تشهد الأسواق ارتفاعا ملحوظا في الأسعار خاصة المنتجات التي ترتبط بالمواسم أو المناسبات، مثل المنتجات الرمضانية، تزامنا مع شهر رمضان الكريم، أو المخبوزات والكعك والبسكويت تزامنا مع استقبال العيد، وارتفاع كبير في أسعار الملابس استعدادا لاستقبال موسم عيد الفطر المبارك، وهنا تبدأ معاناة المواطنين من أثار ناجمة عن كل تلك الارتفاعات والتي كان أخرها، ارتفاع أسعار الملابس في المحلات التجارية ومنافذ بيعها.
وفي السياق ذاته، فقد أكد أحمد شعراوي، رئيس شعبة الملابس الجاهزة بغرفة الصناعات النسيجية، أن التصدير هو طوق النجاة الوحيد لمصانع الملابس لتصريف إنتاجها، نظرا لانخفاض الإقبال من المواطنين على أسواق الملابس، خلال الفترة الحالية نتيجة ارتفاع الأسعار
وفي هذا السياق يقول الدكتور وائل النحاس الخبير الاقتصادي أن العوامل الاقتصادية التي توجد حاليًا في السوق المصري هي التي قادت إلى ارتفاع أسعار الملابس بنسبة تقترب من 100%، موضحًا أن جميع أنواع الملابس شهدت ارتفاعات بنسب كبيرة، وهو مالا يتحمله المواطن ذو الخل المتوسط، خاصة في ظل ثبات المرتبات والارتفاع المتزايد للأسعار في القطاعات كافة.
