قال الداعية عمرو خالد، إنه اختيار " السيرة حياة " اسما لبرنامجه التليفزيوني الذي يذاع على قناة الحياة في رمضان 2018 تعبيرا عما قدمته السيرة النبوية لحياة الإنسان، موضحا أن السيرة النبوية عُرضت خلال الـ100 سنة الأخيرة على أنها تنظيمية عسكرية حربية سرية، وتم اختزالها في غزوات بدر، أحد، الخندق، خيبر، فتح مكة، ثم وفاة النبي، وهذا التصور خاطئ في فهم السيرة، تسبب في خلق فجوة بينها وبين الناس، فلا يجد فيها الشباب نفسه، وخلت من معنى الرحمة للعالمين، وهي الهدف الأسمى من رسالته " صلى الله عليه وسلم ".
وأضاف خالد، خلال برنامجه، أن المسجد النبوي الذي بناه الرسول " صلى الله عليه وسلم "، كان روح المجتمع ومدرسة تعليمية، وإن محو الأمية حدث في مسجد النبي " عليه الصلاة والسلام "، وكان ملتقى للعقل والفكر، وأقوى من أفضل صالون ثقافي يحدث الآن، وذلك خلال برنامجه " السيرة حياة " المذاع على فضائية " الحياة ".
يدور البرنامج حول فترة ما بعد هجرة النبي " صلى الله عليه وسلم " من مكة إلى المدينة، والتي يركز فيها بشكل أساسي على " بناء الإنسان ".
