وصل سليم الأنصاري " أمير كرارة " إلى الجاني على اخته وزوجته وقتلهما والمتسبب فى إحداث عاهة مستديمة لوالدته وجلوسها على كرسي بعجل، حيث توصل إلى "عاكف" الفنان " هيثم أحمد زكى " وذلك بعد البحث فى بيت ابو العز الجبلاوى الذى تحول إلى بيتا خاوية " خرابة " إلى الهاتف الذي كان يتحدث منه الجبلاوى لابنه عاكف ويتواصل معه دائما ، فبعد ان توصل إلى هذا الهاتف قام بالاتصال بعاكف ويفاجأ بأنه عرف أنه وراء هذه الجرائم.
ويقوم سليم خلال الحلقة الرابعة عشر بالسير وراء هذا الخيط الثمين الذى فتح طاقة من نور أمامه للوصول أخيرا إلى قاتل زوجته وأخته والمتسبب فى عجز والدته ، ليكمل بعد ذلك مع مرور حلقات المسلسل فى أخذ ثأره من هذا الإرهابي والذى يعد مجموعة إرهابية متجمعة فى شخص واحد.
ويحرك سليم الأنصاري فى أحداث هذه الحلقة شعور المواطن العادي الذي رأى زوجته وأخته تموت أمام عينيه، وضابط الشرطة الذي يحاول التوصل إلى الجماعات الإرهابية، التي تدمر داخل الدولة وتقتل وتبيح فعل الأعمال الإرهابية داخل حدود الوطن.
