تعليم الأطفال الصلاة وحثهم على فعل الخير، من الأمور التي يجب على الآباء والأمهات الالتزام بها منذ أن يبلغ الطفل 7 سنوات.. إذًا فما حكم اصطحاب الأطفال للمساجد؟.
ويُجب على هذا السؤال الداعية الإسلامي عبد المنعم دويدار، موضحًا أن تعويد الأطفال على الذهاب للمساجد وأداء الصلاة فيها من الأمور الحميدة، لكن الغاية لا تبرر الوسيلة.
وأنوه "دويدار" إلى أنه في حالة إذا كان الطفل مميز، بمعنى أنه يعني ما تقوله له ويكون مدركًا بأن المساجد بيوت الله خصها الله للعبادة ولها احترامها، فلا شئ في اصطحابه للمسجد "جائز".
وأشار الداعية الإسلامي، إلى أنه في حالة إذا كان الطفل غير مميز ولا يدرك ما يفعله في المسجد بحيث يتسبب في التشويش على المصلين ويلهيهم عن الصلاة، في هذه الحالة يأثم والده إذا أخذه المسجد.
