عقدت نقابة الأطباء، اليوم الأربعاء 30 مايو، مؤتمرًا علميا عن مرض الكلى المزمن، بمقر النقابة بدار الحكمة، وتضمن المؤتمر كلمة الدكتورة مني مينا وكيل نقابة أطباء مصر، التي رحبت فيها بالحضور وهنأتهم بشهر رمضان الفضيل، ثم تلاها كلمة الدكتور هاني حافظ، رئيس المجلس العلمي وأستاذ أمراض الكلى بكلية طب القاهرة، الذي أشاد خلال المؤتمر بالتعاون الجماعي مع جميع الجمعيات، ورفع شعار العقل السليم في الجسم السليم.
وأعربت الدكتورة منى مينا، وكيل نقابة الأطباء، في بداية المؤتمر عن أمانيها بأن يكون اليوم العلمي حافل بالكثير من المعلومات القيمة، والتي تساعد على شفاء المزيد من المرضى في المرحلة العلمية المقبلة.
واستمرت ضاحكة بترحيبها بالحاضرين قائلة: "رمضان كريم مش قادرين نرحب بكم بالقدر الكافي، ولكن المرات القادمة سيكون الاستقبال حافل إن شاء الله".
وقالت مينا، خلال كلمتها الافتتاحية بالمؤتمر، إن هذا اللقاء سوف يساعد في تعزيز التعاون مع جمعية الكلى لدعم الخليج الطبي، ومساعدة مرضى الكلى في التخفيف من أوجاعهم.
بينما قال الدكتور هاني حافظ، رئيس المجلس العلمي وأستاذ أمراض الكلى بكلية طب القاهرة، إن استمرار التعاون بين الجمعيات يجعل من النشاط الجماعي قوة أكبر، مضيفًا أن العمل ليس من الضروري أن يكون تحت إشراف النقابة، حتي يكون هناك متسع من الحرية للأطباء الصغار بالحضور والعمل.
وأضاف "حافظ"، ضاحكًا: "هستغل المايك بماإنه معايا، إننا نجعل اليوم رياضي، ونرفع شعار العقل السليم في الجسم السليم".
واختتم المؤتمر بقول منظم الحفل ورئيس الجمعية، بأنه تم إنشاء موقع خاص للجمعية وسوف يتم توثيق كل عمل الجمعية عليه، حتي إذا ما أراد أحد الوصول إلي أعمال الجمعية لا ينهكه البحث.
ويذكر أن مرض الكلى المزمن يفتك بوظائف الكلي تدريجيًا، فالكلى تنقي الفضلات والسوائل الزائدة من الدم، والتي تُفرز بعد ذلك في البول، ويحدث أن يكون لدي الإنسان علامات أو أعراض قليلة لمرض الكلي في المراحل الأولي للمرض، وقد لا يصبح مرض الكلى المزمن واضحًا حتى تنخفض وظائف الكلى بشكل ملحوظ.
