قال مايكل نجيب، خبير أسواق المال، أن الأقتراض بغرض البيع هو ما سيطبق في البورصة المصرية، وليس البيع على المكشوف الذي يتم في بعض الأسواق العالمية كما يظن البعض، مضيفا أن تنوع الآليات للعمل في البورصة يأتي ضمن خطط الإصلاح الاقتصادي.
وأضاف أنه ببساطة سيتم عمل صندوق إقراض لمن يريد اقتراض أسهما بغرض بيعها، ثم معاودة شراؤها بسعر أقل، بمعنى أن الشخص الذي يمتلك سهما في أي شركة وليس لديه نية للتداول عليه لفترة معينة، يستطيع أن يضع أسهمه في صندوق الإقراض، الذي سيكون تابع لشركة مصر للمقاصة، نظير عائد يحسب بشكل يومي.
ويرى نجيب أن هذا الآلية ستحدث توازن مع آلية T+0، وسنجد مشتري في كل الأوقات، حتى في أوقات الهبوط، سنجد المشتري الذي باع أسهم شورت سيلنج، ومشتري آخر نتيجة الانخفاضات.
وأكد الخبير بأسواق المال أن الآليات الجديدة مثل الشورت سيلنج، المستخدمة في معظم بورصات العالم، لها بعض المميزات، مثل زيادة أحجام التداول والسيولة في السوق، لأن المستثمر سيعمل في كلا الاتجاهين، وزيادة قاعدة المستثمرين وخاصة مستثمري الفوركس، ودعم السوق أثناء فترات الهبوط نتيجة إغلاق مراكز الشورت سيلينج الرابحة.
ويرى نجيب أن هذه الآلية غير متوافقة مع الأسواق الناشئة، ولكنها مسألة وقت، حتى يستوعبها السوق والمستثمرين، وحتى نرى نتائجها الإيجابية على السوق، من حيث السيولة وأحجام التداول وجذب مستثمرين جدد.
