طباعة

ظهرت أدلة جديدة للفساد والرشاوي التي كان لها دور السحر في فوز قطر بحق تنظيم مونديال 2022، وأكد جوناثان كلايفيرت مؤلف كتاب "اللعبة القبيحة"، والذي تناول ملابسات فوز قطر بتنظيم كأس العالم، كاشفا المزيد من الخبايا والتفاصيل، واصفا ما جرى بأنه مؤامرة كبرى.

وقال كلايفيرت أنه توصل للعديد من الملفات والتسجيلات التي تثبت وجود فساد ورشاوي، قادت قطر للحصول على استضافة البطولة.

وذكر في كتابه العديد من التفاصيل المثيرة والخطيرة، لتورط قطر في دفع مليارات الدولارات لنيل حق تنظيم كأس العالم.

ومن بين الفصول الهامة في كتاب كلايفيرت، وصول تسجيل صوتي لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السابق جوزيف بلاتر، يثبت فيه تورط الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، في الملف من خلال التنسيق مع أمير قطر الحالي تميم بن حمد، الذي كان وليا للعهد آنذاك, ووفق التسجيلات، ضغط ساركوزي على رئيس الاتحاد الأوروبي السابق ميشيل بلاتيني للتصويت لصالح قطر، مقابل صفقات اقتصادية ضخمة واستثمارات في فرنسا.

وأشار الكتاب إلى وجود وثائق تثبت تورط شخصيات كبرى في هذا الفساد من بينهمالعديد من المسؤولين والرياضيين المتورطين الذين كان لهم علاقة بالملف، مثل عيسى حياتو وبلاتيني وجيروم فالكه، وديفيد بيكهام، مشيرا إلى أن محمد بن همام كان مهندس الصفقة، وقد جرى تهميشه لاحقا لانتهاء دوره.

وكشف جيرارد أجنيس رئيس تحرير مجلة فرانس فوتبول الفرنسية عن أن عملية فوز قطر بأنها لعبة بشعة، وكذلك الصحفي البريطاني الكاتب في صحية «الصن» البريطانية فيكتور فاغو، الذي أكد أن الفاسدين رحلوا عن الفيفا، لكن لا يزال من يمولهم موجودا.