وجه الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، دعوة إلى مختلف الساسة العراقيين، حيث طالبهم بضرورة تشكيل حكومة تكون قادرة على التغلب على الانقسامات الطائفية، خاصة بعد الانتخابات التشريعية التي جرت منذ حوالي أسبوعين.
ووصف المبعوث الأممي يان كوبيش خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول العراق، مرحلة ما بعد الانتخابات العراقية بأنها فترة حاسمة، قائلاً: "من الضروري أن تتحد الحكومة الجديدة وتعمل بعيدا عن الانقسامات الطائفية والإثنية في السعي وراء إصلاحات سياسية واقتصادية مطلوبة بشدة".
من جهتها، نوهت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي أن تشكيل الحكومة يعد لحظة مصيرية في تاريخ العراق، على حد قولها وأضافت في كلمتها أمام مجلس الأمن: "حكومة العراق الجديدة سوف تقوم باتخاذ سلسلة من القرارات المهمة تحدد مسار العراق للعقود المقبلة".
وأشارت هايلي، إلى أن الحكومة الجديدة يجب أن تتخذ قرارها ما إذا كان العراق ستعمل جديًا على تعزيز القيادات النسائية، ووضع سياسات تسمح بإقفال الباب في وجه التطرف والسياسات الطائفية التي سببت الكثير من المعاناة في الماضي، على حد قولها.
