وصل أمير كرارة "سليم الأنصاري" إلى الجاني على أخته وزوجته وقتلهما والمتسبب فى إحداث عاهة مستديمة لوالدته وجلوسها على كرسي بعجل، حيث توصل إلى "عاكف" الفنان هيثم أحمد زكي، وإلى الهاربين معه من السجن ويأتى من بين هؤلاء الهاربين "مصطفى" الذى كان يعمل جاسوسا إسرائيليا مع اليهود واستطاعت السلطات المصرية القبض عليه.
وأثناء زيارة "سليم" لبيت مصطفى وجد والدها وهو الفنان صلاح عبد الله "ضابط فى القوات المسلحة وحضر حرب أكتوبر 1973" الذى يظهر لأول مرة فى المسلسل ووجد زوجة مصطفى اللذان تمنيا أن يسمعا خبر وفاته قبل أى أحد.
حيث أكد صلاح عبد الله انه لو علم بهذه المعلومة منذ وقت مبكر لكان دفن ابنه وهو حي حتى يرتاح من عاره الذي جاء به بعدما كان جاسوسا لليهود.
ويحرك سليم الأنصاري في أحداث هذه الحلقة شعور المواطن العادي الذي رأى زوجته وأخته تموت أمام عينيه، وضابط الشرطة الذي يصر على التوصل إلى الجماعات الإرهابية، التي تدمر داخل الدولة وتقتل وتبيح فعل الأعمال الإرهابية داخل حدود الوطن.
