وجه وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، اليوم السبت انتقادا مباشر ضد الصين بشأن إجراءاتها الأخيرة في بحر الصين الجنوبي، ووصف خطوات بكين بأنها "ترهيب وإكراه"، مؤكدا أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن القيام بدورها في المنطقة.
وأدلى ماتيس بهذه التعليقات والانتقادات ضد الصين، في خطاب ألقاه في "حوار شانغريلا"، وهو قمة أمنية سنوية يحضرها رؤساء الدول ووزراء الدفاع وكبار المسؤولين العسكريين لمناقشة قضايا الأمن والدفاع في آسيا والمحيط الهادئ، حيث قال خلالها: "سياسة الصين في بحر الصين الجنوبي تقف في تناقض صارخ مع الانفتاح الذي تبشر به استراتيجيتنا، وتشكك في أهداف الصين الأوسع."
وتابع ماتيس: "على الرغم من ادعاءات الصين عكس ذلك، فإن وضع أنظمة التسليح تلك، مرتبط مباشرة بالاستخدام العسكري لغرض الترهيب والاكراه" ، في إشارة إلى نشر صواريخ مضادة للسفن وصواريخ أرض جو وصواريخ تشويش إلكترونية، وفي الآونة الأخيرة، هبوط طائرة قاذفة في جزيرة وودي.
يستزم الإشارة هنا، إلى أن الصين تتنافس مع ستة بلدان أخرى على السيادة على بحر الصين الجنوبي، وقد جاءت كلمة ماتيس في ظل تصاعد التوتر بين واشنطن وبكين.
