يعتبر الفول المدمس واحدا من أشهى وألذ الأكلات وخاصة على السحور في شهر رمضان الكريم وفي وجبة الإفطار طوال العام، فتتفنن ربات البيوت في طريقة تقديم الفول المدمس فتقدمه بالزيت الحار والليمون وبالحمص والكثير من الطرق الأخرى.
ولذا ترصد لكم "بوابة المواطن" اليوم حكاية الفول المدمس في مصر زمان ونشأته وصاحب فكرة وجودة، حيث يقوم المصريون بتسوية الفول في قدرة كبيرة من الفخار إلى أن ظهر النحاس واستعمل كثيرا فاستخدموه ولكن الآن يستخدموا القدرة الألومنيوم، وإليكم سر تسميته بالمدمس.
يعود أصل تسمية الفول بالمدمس نسبة إلى رجل كان يعيش في مصر القديمة ولكنه يوناني الأصل ويسمى "ديموس" وكان يمتلك أحد الحمامات العمومية ووجد خلفها مستودع كبير لحرق القمامة وكان يستغله في تسخين مياه الحمام.
وكما فكر في استغلال الحرارة لتسخين مياه الحمام فكر في طريقة آخرى لاستغلالها وهى تسوية الفول، وقام بوضع الفول في قدرة وقام بوضع القدرة في القمامة المشتعلة لينضج الفول ومن هنا عرف وانتشر الفول المدمس وسمى كذلك نسبة إلى الرجل اليوناني ديموس.
