طباعة

محافظ كفرالشيخ يشهد احتفال الأوقاف بغزوة بدر الكبرى

السبت 02/06/2018 10:57 م

نرمين الشال

جانب من الاحتفال

شهد اللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ، اليوم السبت، الاحتفال الذى نظمته مديرية أوقاف كفر الشيخ عقب صلاة العشاء بمسجد الزهور، بشرق مدينة كفر الشيخ، نائبا عن السيد رئيس الجمهورية.

جاء ذلك بحضور اللواء أحمد صالح، مساعد وزير الداخلية لأمن كفر الشيخ، والمحاسب محمد ابو غنيمة السكرتير العام المساعد للمحافظة، والمهندس على عبد الستار مساعد المحافظ ورئيس مركز ومدينة كفر الشيخ، والشيخ سعد الفقى وكيل وزارة الأوقاف، والمحاسب محمد عبد المقصود، وكيل وزارة الشباب والرياضة، والشيخ عطا بسيونى مدير عام الدعوة بمديرية الأوقاف، وعدد كبير من رجال الأزهر الشريف والأوقاف والقيادات التنفيذية والامنية والشعبية، مقدمًا التهنئة لأبناء المحافظة بهذه المناسبة العظيمة.

​وبدأ الاحتفال عقب صلاة العشاء بتلاوة آيات الذكر الحكيم للقارئ الشيخ أحمد عوض فيود، القارئ بالاذاعة، ثم كلمة الأوقاف ألقاها فضيلة الشيخ سعد الفقي وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ قائلًا فيها: إن الشورى والمساواة من الدروس التي رسخ لها النبي في بدر الكبرى، وأنه على مر الزمان والمكان لم يكن شهر رمضان واحة للاسترخاء والكسل والانزواء، وأن المسلمون قدموا فيه اروع الأمثلة في العطاء والتفاني.

وأضاف الفقي "في رمضان فتح القائد المسلم طارق بن زياد بلاد الأندلس وفية كانت موقعة حطين وقد انتصر فيها صلاح الدين الأيوبي على الغزاة، وفيه انتصر المسلمون على الفرس في موقعة القادسية، وفيه انتصر خالد بن الوليد في موقعة اليرموك، وفيه كانت غزوة بدر الكبرى وقد فرق الله فيها بين الحق والباطل".

وتابع "الفقي"، أن شهر رمضان هو شهر الانتصارات فالثابت المعتمد أن المسلمين خاضوا حروبا مشروعه ومواقع عديدة في ايامه ولياليه، وقد كان النصر حليفهم، وفي شهر رمضان المبارك كانت حرب العاشر من رمضان وكان من نتائجها؛ أولا: القضاء على اسطورة الجيش الاسرائيلي الذي لايقهر، ثانيا: كسر الجمود الذي سيطر على القضية العربية لمدة ست سنوات، ثالثا: عبور خط بارليف هذا المانع المائي والذي لطالما روجت له اسرائيل انه لايقهر.

وفي رمضان كانت غزوة بدري الكبرى وكان الصراع فيها بين الحق والباطل بين فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى تقاتل في سبيل الشيطان.

ومن الدروس المستفادة من غزوة بدر الكبرى؛ اولا: العدالة والمساواة فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسوي بين الصفوف فوجد أحد الصحابة بارزا فضربه النبي صلى الله عليه وسلم علي بطنه فاذا بالصحابي يقول له يارسول الله لقد اوجعتني واريد ان اقتص منك فكشف النبي صلى الله عليه وسلم عن بطنه، فقال له الصحابي ما كان لي أن أقتص منك ولكني اردت ان اقبل بطنك وقد علمت ان من من جسد النبي لن يدخل النار.

ثانيا: استشار النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه، فقد النبي صلى الله عليه وسلم أبو بكر فأحسن واستشار الفاروق عمر فأجاد، وقال المقداد بن عمرو يارسول الله امض لما امرك الله فنحن معك والله لانقول لك كما قال بنو اسرائيل لموسى اذهب أنت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون.

ثالثا: أن الله دائما مع الحق، فقد استغاث المسلمون بربهم، أذا تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين.