طباعة

"المراكب النيلية" فرحة المصريين بـ عيد الفطر المبارك

الإثنين 18/06/2018 05:01 م

تقرير ندى محمد / تصوير سارة سيد

أجواء عيد الفطر المبارك، في الأماكن الراقية لا تجد سوى جمال جاف خشن متمثل في المولات والمطاعم الفاخرة، ولكن احتفالات العيد كل عام على "المراكب" النيلية، يكون لها طعم خاص فوسط تفكيرنا الدائم للبحث عن فرحة بين الأهل والأحباب التى لا تحلو إلا بينهم حتى تعطي لطعامنا مذاقا خاصا وفرحة مميزه وذكره لطيفة. 

بـ العيد داخل "المراكب" لا يخلو من أغاني المهرجانات الشعبية والتي تظهر أيضا راقصة محترفة ترتدي عباءة سوداء مطرزة، لتحيي المشوار كجزء من البرنامج الترفيهي الذي تشمله الرحلة وأيضا فتيات صديقات تراوح أعمارهن بين العشرين والثلاثين عاماً، وشباب في المرحلة العمرية نفسها، وقليل من الأسر،المصرية الذين هربوا من الحر الشديد وبعض العشاق الذي اجتمعوا نحو ربع ساعة في رحلة على "مركب شراعي" في النيل هكذا يتنفس المواطنون وهكذا تكون الفرحة البسيطه تاركين هموم الدنيا التي ضاقت على قلوبهم حتى يشعرون بالفرحة الغير مكلفة.

"جانا العيد".. بكل ما يحمله من معانى الفرحة والبهجة والسرور للمواطنين وللبحث عن هذه الأجواء المميزة، تجد أن خير مكان لها هو كوبرى "قصر النيل" المخصص النزهات النيلية التى يجمع بين العشاق والاحبة والأسرة والأصدقاء التي تنعش نفوسهم لكثير من الأصحاب يفضلون الجلوس على الكورنيش، مستمتعين بالهواء الرطب من نهر النيل فهناك يجمعهم ذكريات جميلة في أجواء من المحبة والألفة و يستمتعون بالجو الرطب بينما تحلو أوقات الليل والسهر والأمسيات لافتًأ إلي أن الأمر لا يكلفه شئ، وذلك يختلف عن الخروجات بالأماكن الترفيه الأخرى كالملاهي والأندية المكلفة بالأسعار العالية، هكذا يكون العيد في مصر فرحة كبيرة ومصاريف قليلة.

وايضا ينتشر على كورنيش النيل بائعي الفول واللب والحلويات ، والمشروبات المثلجة ، ويتناوبون على خدمة الأسر والعائلات مستغلين أيام العيد القليلة والتي تكون فرحتها كبيرة وايضا لتحقيق هامش ربح لهم.