قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، والذي يتوافق مع ذكرى الخامس من يونيو 67، أن تعترف بقدرات الطائرات الورقية، حيث أكدت أن نجحت في مواجهتها وفي حرق المستوطنات اليهودية، منوهة أن هذا هو السبب وراء سعي حركة حماس، إن حركة لزيادة إطلاق الطائرات الورقية الحارقة، بعد أن أثبتت جدواها، مشيرة إلى أن الطائرات الورقية هي وسيلتها لإرهاق واستنزاف "غلاف غزة".
وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد قرر، يوم الأحد، خصم قيمة التعويضات المُزمع تقديمها لمستوطنات الغلاف بفعل الحرائق المتكررة جراء الطائرات الورقية من فاتورة الضرائب الفلسطينية، وأدلى قادة من الجيش التركي، بسلسلة من التصريحات نقلتها صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، حيث أفادت مشاركة نحو 40 ألف متظاهر على حدود قطاع غزة ضمن مسيرات العودة المقررة الجمعة، في "يوم القدس".
وأشار الجيش الإسرائيلي، إلى أنه أعاد انتشار وحداته العسكرية داخل الكيبوتسات المحاذية للقطاع، بالإضافة إلى تعزيز القوات المنتشرة على الحدود في ست نقاط احتكاك معروفة.
يستلزم الإشارة إلى أن الطائرات الورقية، أصبحت أداة شباب فلسطين، لتكون أداة مقاومة تستنفر الاحتلال بعد ربط علبة معدنية داخلها قطعة قماش مغمّسة بالسولار في ذيل الطائرة، ثم إشعالها بالنار وتوجيهها بالخيوط إلى أراضٍ زراعية قريبة من مواقع عسكرية إسرائيلية.
ونجح الشباب من أبناء فلسطين مؤخرًا في إحراق آلاف الدونمات المزروعة للمستوطنين في مستوطنات "غلاف غزة" بواسطة تلك الطائرات؛ ردًا على "مجازر" قوات الاحتلال بحق متظاهري مسيرة العودة السلمييِّن.
