تسبب القرار الذي اتخذه المنتخب الأرجنتيني، وهو إلغاء المباراة الودية مع فريق كرة القدم الإسرائيلي، في إشعال ثورة غير عادية من الغضب في "إسرائيل"، حيث وجهت وزيرة الرياضة الإسرائيلية "ميري ريغيف"، سبل من الاتهامات لمنظمة مقاطعة "إسرائيل" الدولية والمعروفة بـ"BDS" وقال عنها أنها تتعمد ممارسة تهديدات ضد فريق المنتخب الأرجنتين.
وأهتمت صحيفة يديعوت أحرونوت، العبرية بالأمر، وأشارت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أجرى إتصالا هاتفيا بالرئيس الارجنتيني "ماورسيو ماكري"، محاولا إقناعه بأن يتناقش مع ممثلي المنتخب الأرجنتيني للعدول عن قراره ولكن الرئيس الأرجنتيني أبلغ نتنياهو أنه لا يستطيع فعل ذلك لأن من المفترض أن قرار المنتخب الأرجنتيني قرار مستقل ولا يستطيع فعل شيئا.
أما نجم الفريق الارجنتيني "غونسالو هيغفيان" فقال خلال مقابلة مع تلفزيون ESPN، أنه تم اتخاذ القرار الصائب، فقال: "لن نلعب في "إسرائيل"، أما رئيس الفدرالية الفلسطينية في أمريكا الجنوبية رفائيل ناصري فقال أن نجم الفريق الارجنتيني "ليو ميسي" دفع شخصياً لإلغاء المباراة مع المنتخب الإسرائيلي كما كان خلف قرار الإلغاء كل من اللاعبين خافير ماسترينو والمدرب حورحوا سمباول وقال ناصري لن ننسى هذا القرار الذي يعتبر قرار انساني.
وكان رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب هدد، النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، بحرق صوره، في حال خاض المباراة الودية مع منتخب بلاده أمام المنتخب الاسرائيلي، المقرر عقدها يوم السبت القادم على ستاد "تيدي" في مدينة القدس.
