يقول الخبراء إن تناول عدد لا بأس به من الفاكهة بالنسبة إلى البالغين الأصحاء، لن يؤدي إلى حدوث مشكلات طالما أنها جزء من النظام الغذائي العادي، لكن القلق الرئيسي من الإفراط في تناولها والسبب هو السكر الطبيعي.
وربطت الأبحاث بين الاستهلاك المفرط للفاكهة، وزيادة خطر الإصابة بالبدانة، وأمراض أخرى، كما يقول لوستج، مؤلف كتاب Fat Chance، وهو كتاب يدرس المخاطر الصحية المرتبطة بالأكل أيضًا.
وأشارت مجلة "تايم": إلى أنه قد يأتي مع استهلاك كمية كبيرة من الفاكهة بعض السلبيات.
وقال الدكتور آدم دروينوسكي، مدير مركز التغذية الصحية العامة بجامعة واشنطن: "إن فائض الفاكهة الكاملة يمكن أن يصيبك بإسهال"، ويضيف: "الناس الذين يريدون فاكهة طازجة ميسورة التكلفة تقتصر إلى حد كبير على الموز والبرتقال والتفاح والموز والبطيخ والأناناس لأن تناول الكثير من التوت يكلفك الكثير، خاصةً إذا كنتِ تفضلي العضوية".
ومن الأمور الحرجة التي يجب أخذها في الاعتبار: إن شرب عصير الفاكهة أو العصائر المستندة إلى الفاكهة ليس مثل تناول الفواكه الكاملة، وقد ربطت بعض الأدلة الحديثة، بما في ذلك دراسة عام 2013 من كلية هارفارد للصحة العامة، بين عصير الفاكهة وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري.
وقال لوستيغ، إن كلا هاتين العمليتين إما تزيل أو تدمر أجزاء من الألياف غير القابلة للذوبان والتي تساعد على الحد من الامتصاص السريع للسكر في الأمعاء الدقيقة.
