قالت الدكتورة سحر نصر وزير الاستثمار والتعاون الدولي، إن مشروع المتحف المصري الجديد يعد واحدًا من أكبر المشاريع الحضارية والأثرية والعلمية في العالم، مؤكدة أن المشروع لابد وأن يليق بمكانة مصر وتاريخها العريق الذي يمتد لأكثر من سبعة آلاف عام.
وأقيم مساء اليوم مؤتمرًا صحفيًا عالميا للشركات المصرية والدولية، للإعلان عن بدء التأهيل المسبق لإدارة وتشغيل خدمات المتحف المصري الكبير، وذلك بمقر المتحف بميدان الرماية، بحضور الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، والدكتور خالد العنانى وزير الآثار، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، ولفيف من سفراء وممثلي الدول الأجنبية بالقاهرة والشركاء في التنمية.
وأضافت نصر، أن المشروع يمكننا من أن نعرض للإنسانية جزء من حضارة أرض النيل، والأهرامات التي علمت الدنيا الفنون والعلوم وأنتجت موروثا حضاريًا يلفت إليه أنظار الباحثين والدارسين من كل أرجاء العالم.
وأكدت الوزيرة أن ذلك الإنجاز جاء بتكليف من السيد عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتم التحرك سويا وسريعًا، وبكل جد كفريق عمل واحد ممثل من جميع الوزارات والهيئات لإنجاز هذا الصرح العظيم.
