ستظل غزة هي الشغل الشاغل بالنسبة لإسرائيل، وستشغل بال كبار القادة في إسرائيل، وهو ما بات واضحا من خلال ما أدلى به رئيس هيئة الأركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، غادي أيزينكوت، حيث أكد أن الحرب الأخيرة في غزة لم تنته من ناحية إسرائيل طالما أن جنود بلاده أسرى تحت وطأة حركة حماس.
وأشار أيزنكوت إلى أن هناك العديد من التحديات الكثيرة التي تتعرض لها منطقة الحدود الجنوبية الإسرائيلية"، وفق ما أورده موقع المصدر الإسرائيلي، وأضاف: "في الأسابيع الماضية، واجهت قيادة الجنوب هجمات، وعملت على حماية الإسرائيليين في الجنوب، من خلال محاولة إحباط اعتداءات ومنح شعور بالأمان للإسرائيليين".
وتابع أيزنكوت في تصريحاته: "في حين تختار حماس أن تستثمر جهودها في محاولات اختراق الأراضي الإسرائيلية وتشجع العمليات من خلال أعمال الشغب والعنف، يشكل ضباط الجيش والجنود درعا واقيا للإسرائيليين"، وفق تعبيره.
بدوره قال القائد الجديد لـ "لواء قيادة الجنوب" هرتسي ليفي، أن "هناك الكثير من التحديات التي تقف أمام القيادة مؤخراً؛ بدءا بالمظاهرات وانتهاء بمحاولات إطلاق الصواريخ باتجاه المناطق الواقعة عند التفافي غزة، لافتا إلى أنه وبعد مرور نحو أربع سنوات من عملية الجرف الصامد، وهي حرب 2014 لم تنته مهمتنا بعد، وسيحدث ذلك بعد إعادة جثماني شاؤول آرون وهدار غولدين، وبعد دفنهما في إسرائيل"، وفقا لرؤيته.
