قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن ما نزل به القرآن الكريم في شئون المجتمعات والعلاقات الدولية والأسرة وما يتعلق بالعقيدة والعبادة والمعاملات والغيبيات، هو ما جعل تعرضه لحملات التشويه والازدراء أمر طبيعي طوال 14 قرن، ولا يزال يتعرض لهذه الحملات المضللة حتى الآن.
وأوضح الطيب، في كلمته خلال احتفالية ليلة القدر التي يشهدها الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن من يقوم بهذه الحملات أقلام ينتمي أصحابها للإسلام وينتمون للمذاهب النقدية التي تسمى بالحداثة وما بعد الحداثة التي تقوم على قواعد صنعوها ومسلمات اخترعوها، مثل: التمسك بالذاتية الإنسانية كمصدر وحيد للمعرفة، وأن الإنسان وحده قادر على أن يمتلك الحقيقة بعمله المحدود، وهو معيار الحق والباطل ومقياس كل حقيقة رغم شهواته وأخطاءه.
ووصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، منذ قليل، إلى مركز الأزهر للمؤتمرات في مدينة نصر، احتفال مصر بليلة القدر، والذى تنظمه وزارة الأوقاف لتكريم حفظة القرآن الكريم من مصر ومختلف دول العالم.
ومن المقرر، أن يكرم الرئيس السيسي خلال الاحتفالية عشرة من حفظة القران الكريم من مصر والخارج، بينهم تسعة من أوائل المسابقة العالمية للقرآن الكريم التي نظمتها وزارة الأوقاف خلال شهر مارس الماضي، والعاشر هو الفائز الأول في المسابقة المحلية لحفظة القرآن الكريم من ذوي الاحتياجات الخاصة، في إطار اهتمام الدولة بهذه الفئة، وذلك بمنحهم شهادات التقدير والجوائز المالية.
