يمكن أن تتسبب أشعة الشمس القارصة التي نتعرض لها في فصل الصيف، في تلف البشرة ويمكن أن ترتبط إرتباطًا وثيقًا بإمكانية حدوث حروق من التعرض المباشر لها فترات طويلة، لذلك فإن العناية ببشرتِك بعد التعرض المفرط لأشعة الشمس أمر مهم للغاية، حيث أن ترك الأمر من دون عناية قد يؤدي إلى تلف طويل الأمد.
وذكرت صحيفة "The independent" أنه وفقًا للخبراء، يمكن أن تؤدي منتجات الترطيب الكيميائية التي تستخدميها ما بعد التعرض للشمس إلى مزيد من الأذى علي بشرتِك، إذا لم تأخذي نظرة شاملة على المكونات، فقد تحتوي هذه المنتجات على زيوت كثيفة وسميكة، تتسبب في خلق حاجزًا سميكًا على الطبقة العليا من البشرة مما يؤدي إلي إحتباس الحرارة بداخلها، ويزيد من الشعور بالإلتهاب والإحساس كما أن وجهِك "يحترق"، بالإضافة إلى ذلك، تحتوي هذه المنتجات على العديد من المواد الكيميائية التي قد تتسبب في تهيج البشرة وجعلها تالفة. كما ذكرت ميكايلا بولدر، خبيرة العناية بالبشرة في "تايم بومب".
لذلك قد يكون من الأفضل إستخدام الألوفيرا (الهلام الموجود في أوراق الصبّار) بدلا من ذلك، حيث أنه قد تم تقدير الصبار لفترات طويلة جدًا نظرًا لخصائصه العلاجية كما توضح لورين شريفينر "خبيرة العناية بالبشرة".
وتقول: "كانت الألوفيرا تستخدم لسنوات عديدة، كمنقذ للبشرة لما لها من خواص ترطيب تفيد الجلد، فهي مفضلة بشكل صارم لما بعد الحروق أو التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس". ووفقًا لما ذكرته، "فإن الصبار هو الأكثر فعالية عندما يتم الحصول عليه كجيل نقي ونظيف".
الصبار هو علاج عشبي تقليدي يُعتقد أنه يقلل من أعراض حروق الشمس، ومع ذلك، هذه الخصائص الطبية لم يتم تأكيدها تقنيًا بواسطة البحث العلمي، ولا يوجد أي دليل علمي يدعم استخدامه لحروق الشمس، لكن الأدلة تشير إلى أنه يمكن إستخدامه كمهدئ ومرطب آمن، يمكن أن يشعرك بالإنتعاش.
