طباعة

السيسي: أحلم بدولة قوية قادرة على مواجهة التحديات

الخميس 14/06/2018 02:30 ص

محمد فوزي

عبد الفتاح السيسي

شارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء أمس، في حفل إفطار الأسرة المصرية، والذي شارك فيه مختلف الفئات من كبار رجال الدولة، والإعلاميين، ورؤساء الأحزاب، وأبطال مصر من الرياضيين، وشيوخ القبائل المصرية، ومجموعة من أسر شهداء القوات المسلحة والشرطة.

وقام الرئيس خلال الإفطار بإلقاء كلمة، شرح خلالها الوضع الاقتصادي الحالي، وخطة الدولة لإعادة هيكلة منظومة الدعم ليصل إلى مستحقيه الحقيقيين، كما استعرض الرئيس التحديات التي تواجه الدولة المصرية خلال الفترة المقبلة، وخطة الدولة لمواجهتها.

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أنه لو تم تطبيق الإجراءات الاقتصادية والإصلاحات التي أعلن عنها في مصر سنة 1977 لكان الوضع مختلفًا الآن وغيرت الاقتصاد المصري.

وأضاف السيسي، أنه لا مفر من مواجهة التحديات ويجب أن نتألم ونقاسي حتى نكون دولة، مطالبا من يرون غير ذلك بأن يأتوا لمكانه و يستعرضوا خططهم لمواجهة الأمر.

وتابع " السيسي "، أنه يعايش هذا الواقع منذ 30 عامًا ويحلم بدولة قوية، وهذا لن يتحقق إلا بمواجهة التحديات وتحمل آلام الإصلاح، والنهوض بالوضع الاقتصادي في مصر.

وتطرق إلى مشكلة الكهرباء والسبب وراء ارتفاع سعر الكهرباء مؤخرًا، قائلًا: إن إنتاج كيلو الكهرباء يكلف الدولة 140 قرشًا، وإذا استهلك المواطن 50 كيلو فإنه سيكلف مصر 70 جنيهًا.

واشار السيسي إلى أن تغيير الحكومات أمر ضروري لإعطاء الفرص لبعضنا البعض، مؤكدًا على أنه سيتم إقامة احتفالية لتكريم حكومة المهندس شريف إسماعيل. 

حرص السيسي، على تقديم الشكر لرئيس حكومة تسيير الأعمال المهندس شريف إسماعيل، قائلًا: "اسمحولى باسمي واسم كل المصريين أن أشكركم على الجهد الكبير الذى بذل".

كما توجه الرئيس السيسي بالتحية للعلماء المخلصين من رجال الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، الذين يعملون على تصحيح المفاهيم الخاطئة بشأن الدين الإسلامي السمح، ونهجه الوسطى المعتدل، والتصدي للغلو والتطرف ومواجهة الفكر المنحرف، ويعملون على إعلاء القيم الإنسانية والأخلاقية والمحبة بين الناس جميعًا. 

ولفت الرئيس السيسي، إلى أن المصريين كانوا يدًا واحدة في مواجهة قوى الشر والظلام التي حاولت هدم وطنهم، وقفوا بحزم أمام محاولات بث الفرق وإشعال الفتن، تصدوا لكل من سولت له نفسه تهديد أمن الوطن، وقدم أبناء هذا الشعب دمائهم وأرواحهم فداءً لهذا الوطن الغالي ودفاعًا عن استقراره، وتحملوا بصبر ظروفًا اقتصادية صعبة، وبالعمل واصلوا الإصلاح من أجل بناء دولة عصرية حديثة ومجتمع متطور، وأبهروا العالم بقدرتهم على تحقيق الإنجازات في العديد من المجالات.