أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم الخميس، أن روسيا بعثت برسائل إلى إسرائيل، لتوجه مطالبات رسمية بضرورة ضبط النفس وعدم القصف أو تنفيذ غارات بسوريا، وهو ما قوبل بسرعة رد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، حيث الإعتراف بأن السلاح الحربي لبلاده تمكن من قصف مقرات عسكرية إيرانية بسوريا.
وردت تصريحات نتنياهو، اليوم الخميس، في مؤتمر وزراء الداخلية وأشار إلى أن هناك العديد من الجهات على مستوى المنطقة، قد اتهموا إيران بالتموضع العسكري وتعزيز نفوذها بسوريا، قائلا: "إيران تحاول تحويل سورية إلى مستعمرة معلنة، ومؤخرا قصفنا قواعد للميليشيات الإيرانية بسورية".
وقال نتنياهو في المؤتمر الذي بادر إليه وزير الأمن الداخلي جلعاد إردان: "عندما تحاول إيران تحويل سورية إلى مستعمرة لها هدف معلوم بمهاجمة إسرائيل، فإن إحدى الادوات التي تريد استخدامها هي 80 ألف مقاتل من الميليشيات من باكستان ومن أفغانستان، لذا قصفنا قواعد الميليشيات الإيرانية بسورية".
يشار إلى أن نتنياهو، قد أعرب عن قلقه بشأن الطائرات المسيرة، قائلا عنه إنها "كابوس، لا تحتاج إلى أجهزة استخبارات أجنبية من القوى العظمى.
يذكر أن أشار رئيس النظام السوري بشار الأسد، سبق وقد نوه عن الوجود الإيراني في بلاده، وقال عنه: "لا توجد قواعد إيرانية في سورية، لكننا لن نتردد في السماح لهم إذا لزم الأمر"، لكنه وفي نفس الوقت أكد أن كل من القوات الأمريكية والتركية والإسرائيلية هم عبارة عن قوات إحتلال.
