يقول الباحثون أن وسائل التواصل الاجتماعي والهواتف الخلوية، تكون مرهقة لدرجة أننا بحاجة الآن إلى أكثر من 8 ساعات من النوم يوميًا، ومن غير المعروف حقًا، لماذا نحتاج إلى النوم لساعات أكثر، لكن المعروف هو أن عدم الحصول على ما يكفي من النوم، سيترك أدمغتنا غير منضبطة في اليوم التالي، ويرفع من مخاطر التعرض للعديد من الأمراض.
تشير صحيفة "ديلي ميل" إلى أنه يشرح الدكتور دانيال غارتنبرغ،" مؤلف الدراسة"، لماذا لا تكفينا ثمانية ساعات من النوم، وتوصي منظمة الصحة العالمية، ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، والمعاهد الوطنية للصحة، بأن يحصل الكبار على سبعة ساعات على الأقل والأفضل أن تكون ثمانية ساعات من النوم ليلًا، ولكن هناك دلالات بأن الليل يحتاج إلى أن يمتد إلى 8 ساعات ونصف.
يقول الدكتور غارتنبرغ: " أعتقد أننا بحاجة إلى المزيد من النوم الآن، لأننا نتعرض لمزيد من المعلومات، وإن إحدى الوظائف الرئيسية للنوم هي معالجة المعلومات".
الآن، نحن نأخذ معلومات أكثر من أي وقت مضى، حوالي 34 غيغابايت في اليوم، حتى عندما نذهب إلى الفراش في وقت مبكر بما يكفي للحصول على الكمية الموصى بها من الراحة، فإننا عادة لا ننام طوال الوقت، فننفق بعضًا من الوقت نحاول النوم، أو نتصفح هواتفنا المحمولة، وكثيرًا ما نستيقظ في وقت ما في الليل.
الأجهزة التكنولوجية تضر بنا، إن الضوء الأزرق المُنبعث من الشاشات - خاصة الهواتف الذكية الخاصة بنا - هو السبب الأساسي للأرق، ومع الهواتف المحمولة والوسائط الاجتماعية، فإن أدمغتنا دائمًا ما تكون صغيرة. لذا فهناك دائمًا قلق منخفض المستوى قد لا يُلاحظ.
