انتقد تقرير لمنظمة أوكسفام المعاملة "غير الإنسانية" التى يلقاها المهاجرين على الحدود بين ايطاليا وفرنسا ويأتي هذا التقرير وسط صراع حول الهجرة بين إيطاليا وفرنسا وبينما يجتمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة مع رئيس الوزراء الإيطالي الجديد جوزيبي كونتي. وأثار الخلاف تقييم ماكرون المتشدد لقرار إيطاليا بإغلاق موانئها إلى سفينة إنقاذ محملة بـ 629 مهاجرا - وأشار الرئيس الفرنسي إلى سلوك الحكومة الإيطالية الذي وصفه بانه "غير مسؤول".
ومع ذلك ردت إيطاليا على مكتب قائلًة: "لا يمكن أن تقبل إيطاليا الدروس المنافقة من الدول التي فضلت دائمًا على موضوع الهجرة" وتم رفض ما يقرب من 39900 مهاجر دخول فرنسا على الحدود الإيطالية من يناير إلى أغسطس 2017 ، وفقا للبيانات الرسمية. يقول تقرير منظمة أوكسفام أن هناك حوالي 200 مهاجر في مدينة فينتيميليا عام 2015 ، نقلاً عن مدير منظمة غير حكومية ، ماوريتسيو مارمو.
ثم ارتفع عدد السكان عندما فرضت فرنسا ضوابط الحدود في عام 2015. واليوم ، هناك ما يقدر بـ 16،500 لاجئ ومهاجر في البلدة - واحد من كل أربعة أطفال غير مصحوبين بذويهم. بلغ عدد الوافدين الجدد 4000 في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2018 وهم يعيشون تحت جسر بالقرب من الحدود أو في مركز مكتظ رسمي مكتظ بالشرطة حيث يتم احتجاز الشرطة وأخذ بصمات الأصابع - وإزالة خيارهم في طلب اللجوء خارج إيطاليا. ويقول التقرير إن العديد من المهاجرين في فينتيميليا "تم دفعهم" للخروج من نظام اللجوء الإيطالي ، الذي فشل في تلبية الاحتياجات الأساسية للمهاجرين. في دورة قاتمة ، تقوم شرطة الحدود الفرنسية في مينتون القريبة "بالرد" مرة أخرى ، وإعادةهم إلى إيطاليا ، سيرا على الأقدام أو بالقطار.
يستشهد التقرير بالعديد من الأمثلة على المعاملة اللاإنسانية أو غير القانونية من قبل الشرطة الفرنسية. اوكسفام تنتقد معاملة المهاجرين من قبل فرنسا وايطاليا.
