انتابت حالة من الضجر بين المواطنين، بسبب امتناع أصحاب مستودعات الحديد والأسمنت، عن البيع بحجة ارتفاع الأسعار وعدم معرفة الثمن للسلعة بسبب الزيادة في المواد البترولية.
جدير بالذكر، أنه أغلق الكثير من تجار مواد البناء، محلاتهم التجارية بسبب زيادة الأسعار، وامتنع عن البيع للمواطنين بحجج واهية، حيث يقول أحد التجار أن السوق رفع ولابد من البيع بالسعر الجديد، وهذا حال التجارة.
ويقول الحاج سمير، أحد تجار مواد البناء بمركز ومدينة طما شمال سوهاج، إن ارتفاع سعر المواد البترولية أثر كثيرًا على سعر الحديد والأسمنت والطوب، لأن المواد البترولية تدخل فى جميع تلك الصناعات، بالإضافة إلى ارتفاع فاتورة النقل من المصنع وحتى المحلات التجارية، لأن السائقين يطالبون بأضعاف ما كانوا يأخذون.
ويشير محمد مهدى، موظف في العقد الخامس من العمر، أنه ذهب اليوم لشراء طن حديد عز، ورفض جميع التجار البيع له بالسعر القديم أو بزيادة 200 جنيه، رغبة منهم في كسب مبالغ أكثر من ذلك غدًا وبعد غد، عندما تطبق تسعيرة الحديد الأخرى والتي ترتبط مباشرة بارتفاع سعر المواد البترولية.
ويناشد المواطنون، المسؤولين بالتدخل وضبط أسعار السلع بكافة أنواعها فى الأسواق رحمة بهم، خاصة مواد البناء من حديد وأسمنت وطوب وغيره.
