استغاث أهالي قرى مركز دسوق، بالمسئولين، للتدخل والتصدي للسائقين، مؤكدين أن أغلب السائقين، غير ملتزمين بالتعريفة المحددة، حيث أن عدم الالتزام، ليس من اليوم فقط، بل منذ تم زيادة أسعار الوقود في العام الماضي.
وطالب أسامة علي، أحد الأهالي، بتكثيف الرقابة على المواقف، قائلا"والنبي يا جماعة ياريت شوية رقابة على المواقف، وبالأخص أنا بتكلم على نفسي موقف محلة أبو علي، لأن السائقين بيتصرفوا بمزاجهم."
وأكد حكيم فتحي، من أهالي قرية محلة أبو على، أنه منذ عامان، والأجرة 2 جنيه والسائقين اليوم، يفرضوا تسعيرة حسب أهوائهم، وهي 3 جنيهات.
وأضاف أشرف الدمراوي، "لا توجد رقابة ولا متابعة لا من المحليات ولا المرور، ولا مجلس المدينة، أما سمر سامي، من سكان قرية أبو على، قالت "قبل الزيادة كانت ٢ جنيه، والسواقين شغالين النهاردة على ٢.٥.. لنا الله."
كانت رئاسة الوزراء، اعتمدت صباح الأمس زيادة في أسعار الوقود والمحروقات، شملت البنزين والسولار والبوتاجاز، جاءت علي النحو التالي، سعر البنزين، 5.50 جنيه للتر 80 بعدما كان 3.65 قرشا، و6.75 جنيها للتر 92 بعدما كان 5 جنيهات، وبنزين 95 أوكتين إلى 7.75 جنيه من 6.60 جنيه للتر، كما تحرك سعر السولار من 3.65 جنيها إلى 5.5 جنيها، وتحرك سعر البوتاجاز من 30 جنيها إلى 50 جنيها للأسطوانة المنزلية، والتجارية من 60 إلى 100 جنيها والاستلام من المستودع، وتم زيادة سعر غاز تموين السيارات إلى 2.75 جنيه للمتر المكعب من 2 جنيه.
