طباعة

صور| بائع حلوى التفاح.. تجربة رائعة وطعم أجمل

الأحد 17/06/2018 06:46 م

اسماعيل فارس تصوير محمود الدايح

تشعر منذ الوهلة الأولي لبائع حلاوة التفاح ذو اللحية والتيشرت الأبيض المخطط بالأسود، والعضلات المفتولة كأبطال كمال الأجسام، أن هذه المهنة ليست مهنته، وربما لجأ اليها بسبب ظروف الحياة الصعبة التي طحنته، وبسبب الآمال والأحلام التي كان يرسمها في مخيلته، والتي كان يطمح لها، ولكنها تحطمت علي صخرة اليأس والاحباط والعوائق المجتمعية التي تحول دون تحقيق الأهداف، في ظروف يمر بها غالبية الشباب في وقتنا الحالي، ليقرر اتخاذ تلك المهنة مصدر رزق له حتى يستطيع أن يحيا، أفضل من اللجوء إلى أحد الطرق الغير شرعية، التي يلجأ إليها بعض الشباب الذين يستسلمون براثن اليأس والاستسلام.

ورصدت عدسة "بوابة المواطن" الإخبارية، خلال جولتها بحديقة الفسطاط، عدد من الصور التي توضح السعادة والفرحة وحب العمل من خلال بائع حلوى التفاح، الذي أخذ علي عاتقه مهمة إسعاد الأطفال وإدخال البهجة في قلوبهم، خلال الاحتفالات بعيد الفطر المبارك.

ابتسامة رضا تحتل قسمات وجهه تارة، وابتسامة حانية تفكر في المستقبل وما تخبئ له الأقدار تارة، وسعادة تغمر قلبه ممزوجة بحب المهنة التي قرر أن يسلكها عملا بمقولة "حب ما تعمل حتي تعمل ما تحب" تارة أخرى.

ادواتًا بسيطة تساعد بائع حلوى التفاح في إنجاز مهمته اليومية التي تشكل مصدر سعادة كبير لدى الاطفال، وكبار السن في بعض الأحيان، عبارة عن فاكهة التفاح، وسكر، والوان طعم حمراء وعصير ليمون، وأعواد خشبية. 

وأدى ملايين المسلمين يوم الجمعة الماضية صلاة عيد الفطر المبارك، داخل الساحات والمساجد بمحافظات مصر، حيث توافدوا منذ الساعات الأولى مكبرين ومهللين شاكرين الله على إتمام صيام رمضان، داعين لمصر وشعبها بالخير والأمان، وحرصوا على اصطحاب الأطفال والنساء إلى الصلاة تأسيا بفضائل هذا اليوم.