قام ضباط مباحث مركز شرطة بلبيس، بضربة موجعة لأحد أباطرة تجارة المواد المخدرة، بقرية السعادات دائرة المركز، وشهرته "حسين الزونجى" المعروف عنه إطلاق النيران على الشرطة، حيث تم ضبطه بحوزته بندقية آلية وكمية من مخدر البانجو تقدر بـ 15 كيلو، كان يروجها فى احتفالات عيد الفطر على عملائه، وحرر عن ذلك محضر بالواقعة.
تعود أحداث الواقعة، عندما تلقى تلقى اللواء رضا طبلية، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء محمد والى، مدير المباحث الجنائية، يفيد قيام ضباط المركز بضبط "حسين.م" 34 عامًا، مسجل شقى خطر، ومقيم بالسعادات مركز بلبيس، بحوزته بندقية آلية وكمية من مخدر البانجو تزن حوالى 15 كيلوجراما.
وكشفت التحقيقات، أن المتهم من العناصر الإجرامية شديدة الخطورة، وبدأ نشاطه فى تجارة المخدرة بعد ثورة يناير، وقام أكثر من مرة بإطلاق النيران على قوات الشرطة أثناء محاولة ضبطه لكى يتمكن من الهروب، وهرب من قريته "السعادات" منذ شهر ونصف بعد مقتل "محمد عاشور" تاجر المخدرة فى مطاردة مع الشرطة، وعاد للقرية منذ أيام، وكانت الشرطة له بالمرصاد وقامت بضبطه بأحد الشوارع الجانبية بجوار مسكنه بالقرية.
وتبين أن المتهم من العناصر الإجرامية شديدة الخطورة، ومن أشهر مروجى المواد المخدرة بدائرة المركز، وصادر بشأنه حكم بالإعدام شنقا، فى قضية مخدرات، وأحكام بالسجن 60 سنة، حيازة سلاح ومواد مخدرة، حيث يضم السجل الإجرامى للمتهم 7 قضايا.
وبالعرض على نيابة بلبيس برئاسة، قررت حبس "حسين الزونجى” أربعة أيام على ذمة التحقيقات، لحيازته مواد مخدرة وسلاح نارى.
