واحد من أكفأ رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية على الإطلاق، ولكن على الرغم من إنجازاته العديدة التي تركت بصمة واضحة في التاريخ، إلا أن الرئيس " إبراهام لينكولن " كان معروفًا عنه ميله إلى الإكتئاب الحاد، حتى أن بعض المؤرخين لسيرته ذكر أنه فكر فى الإنتحار عدة مرات، وذكر بعض المؤرخين أنه كان يبكي فجأة بدون سابق إنذار ثم يُطلق بعض النكات المرحة بعد بكاءه حتى يوازن الحزن الذي يشعر به، والمعروف عنه أنه كان كثير العمل والجهد حتى لا يُعطى لنفسه الفرصة للشعور بالإكتئاب، وكان شديد الإيمان بالنواحي الدينية والقدرية والانسانية، التى كانت تخفف عنه شعوره الدائم بالحزن والأسى والإكتئاب الغير مُبرر.
إعلان تحرير العبيد
جهز الفريقين جيوشهم، وقام الاتحاد بالسيطرة على الولايات الحدودية في وقت مبكر من الحرب، وفرض حصارًا بحريًا، في سبتمبر 1862، وأطلق "لنكولن" إعلان تحرير العبيد، مما حقق هدف الحرب من إنهاء الرق في الجنوب، وتمكن من الانتصار وإعادة الولايات المنفصلة إلى الحكم المركزى بقوة السلاح.
في التاسع من أبريل عام 1865م بالتحديد، استسلم كبير الضباط الجنوبيين، الجنرال روبرت لى، فانتهت بذلك فعليًا الحرب الأهلية الأمريكية, وبعد أيام من استسلام الجنوب، تحديدًا في الخامس عشر من إبريل 1865م, أعلن إبراهام لينكولن عن تحرير العبيد، وجاءت تدابير الحرب الأخرى المثيرة للجدل التي اتخذها لينكولن وشملت إدارته للتعدي على بعض الحقوق الدستورية، بما في ذلك تعليق المثول أمام المحكمة واغلاق الصحف التي عارضت الحرب.