طباعة

فيديو| بائعو سوق الجمعة يصرخون: "ارتفاع الأسعار وقف حالنا"

الجمعة 22/06/2018 11:18 م

اسماعيل فارس - تصوير / سارة سيد

بائع في سوق الجمعة

يعد يوم الجمعة عند المصريين بمثابة كرنفال ينتظرونه أسبوعيا، لكي يشدوا الرحال فيه إلي سوق الجمعة في "السيدة عائشة" السوق الذي يحتوي في كل ركن به علي كل ما يحتاجه المواطن من مستلزمات، وبأسعار تعتبر زهيدة مقارنة بأسعار المناطق الأخرى التي قد تجد لديهم نفس الأشياء ولكن بأسعار باهظة الثمن.

وتأسس سوق الجمعة في السيدة عائشة سنة 1890، ويقع أسفل كوبري التونسي، وانتقلت الفكرة بعد ذلك إلى مناطق أخرى في مصر واتبعت نفس النهج، مثل "إمبابة والبساتين والقلعة والبراجيل"، وغيرها من المناطق، وكل منهم يجد فيه المواطن كل ما لذ وطاب، من الملابس والطيور والحيوانات والأسماك والأثاث المنزلي والخردوات والأجهزة الكهربائية، والسلع المستعملة والمجمعة، وغيرها من الاحتياجات الضرورية لأي منزل.

وكان لعدسة بوابة المواطن، لقاء مع عدد من البائعين في سوق الجمعة، والذين أكدوا أن غلاء الأسعار في مصر والزيادات التي تنهال يوم تلو الآخر، قد أثرت عليهم وعلى حركة الشراء بشكل سلبي.

حيث قال أحد بائعي الحمام هناك، إنه يعمل في سوق الجمعة منذ زمن بعيد، وأن سعر الحمام ارتفع بشكل جنوني، مضيفًا أن حركة الشراء تأثرت كثيرًا في هذه الأيام بسبب الغلاء والزيادات في الأسعار في كل أنحاء الجمهورية.

وقال آخر، إنه يعمل في السوق منذ 17 عاما، مؤكدًا أنه يعاني كثيرًا هذه الأيام بسبب ركود الحركة الشرائية تأثرا بالظروف التي تمر بها البلد والمواطنين، مضيفًا أن البائعين في السوق أكثر المتضررين من غلاء الأسعار.