قال كرم سعيد، خبير الشؤون التركية في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ذهب إلى تبكير موعد الانتخابات الرئاسية التى كان المقرر لها نوفمبر من العام القادم لعدة أسباب من بينها حالة الضعف والتردي فى القواعد الشعبية لحزب العدالة والتنمية.
وأضاف خبير الشؤون التركية في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "أبعاد" المذاع عبر فضائية الغد تقديم الإعلامي محمد قواص، أن الأزمة الاقتصادية التى تسبب فيها أردوغان تأتي من بين أسباب تراجع شعبية أردوغان، لافتا إلى أن الإفلاس السياسي يعد هو العنوان الأبرز للانتخابات التركية.
الجدير بالذكر أن الانتخابات المبكرة فى تركيا أعلنها وطالب بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فهناك من يعتبر أن هذا الطلب مطلب عاجل لأن بعض التحليلات تقول إن أردوغان وحزب العدالة والتنمية يفقدون الأغلبية ويفقدون الشعبية التي تسمح لهم لاحقا بالانتصار، وهناك من يعتبر أن هذه الانتخابات قد تحمل مفاجأة كبرى على الأقل استطلاعات الرأي تقول إن أردوغان قد لا يمر من الدورة الأولى وهناك دورة ثانية وثالثة، وهناك مفاجأة أخرى تقول إن حزب العدالة والتنمية قد لا يحصل على الأغلبية.
