واصلت قوات الحكومة السورية هجوما على جنوب غرب البلاد الاستراتيجي باستخدام المدفعية والغارات الجوية وإسقاط البراميل المتفجرة التي استهدفت مناطق يسيطر عليها المتمردون في المنطقة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن أكثر من 12 قنبلة متفجرة ضربت محافظة درعا في أول استخدام للأسلحة البدائية وغير التمييزية منذ أكثر من عام عندما دخلت الهدنة حيز التنفيذ في المنطقة.
كما استهدفت الصواريخ وقذائف المدفعية شمال وشرق درعا، وكانت هناك تقارير عن غارات جوية ليلية على بلدة بزير الحرير، وهي بلدة في شمال شرق درعا حيث تحاول القوات الحكومية عزل المتمردين.
وتأتي الحملة الحكومية في المنطقة السورية الجنوبية الغربية المتاخمة للأردن ومرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل على الرغم من التحذيرات الأمريكية من "تداعيات خطيرة" على أي شخص ينتهك اتفاق إزالة التصعيد منذ يوليو الماضي.
وتم التفاوض على منطقة التصعيد من قبل روسيا، الحليف الرئيسي للحكومة السورية، واشنطن والأردن.
