علق السفير الإسرائيلي مارك ريجيف، على الزيارة المرتقبة للأمير ويليام للمنطقة، مشيرًا إلى أن بريطانيا أوضحت أن هذه الزيارة لا تحمل طابعا سياسيا.
ورأى السفير الإسرائيلي أن تلك الزيارة التاريخية تدل على متانة العلاقات بين المملكة المتحدة وإسرائيل.
وكانت السلطة الفلسطينية اعتبرت زيارة الأمير البريطاني وليام التاريخية المرتقبة للمنطقة، اعتذارا غير مباشر عن وعد بلفور.
ومن جانبه، قال مانويل حساسيان سفير فلسطين في بريطانيا لصحيفة "ديلي تلجراف":" إنه بغض النظر عما تفعله الحكومة البريطانية، فإن هذه الزيارة سياسية، ولا نكترث بدلالاتها، بل نهتم بتأثيرها، وبما قد يفعله الأمير وبالرسالة التي يريد توصيلها".
وأضاف :"أعتقد إنها زيارة تاريخية ورمزية من قبل العائلة المالكة البريطانية للأراضي المحتلة، وانعكاس لفكرة أن فلسطين دولة شرعية واعتراف بمعاناة الشعب الفلسطيني".
وشدد سفير فلسطين في بريطانيا أن هذه الزيارة تعترف بأن فلسطين وشعبها موجودون ولديهم حق تقرير المصير.
ومن المقرر أن يزور الأمر وليام الأردن وفلسطين وإسرائيل الأسبوع المقبل، وسيرافق الأمير خلال الزيارة نخبة من المستشارين السياسيين البريطانيين.
