علق جمادا سوتي، المتحدث باسم جبهة
تحرير الأورومو، على محاولة اغتيال رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، أن الفاسدين في إثيوبيا نتوقع منهم أكثر من ذلك كون التغير أفشل مخططهم الذي ظلوا عاكفين عليه لمده 27 عامًا من نهب إثيوبيا.
وأكد سوتي في تصريحات خاصة
لـ"بوابة المواطن"، أن أصابع من بعض
المنتسبين لقبيلة "التجراي" خلف الحادث، مؤكدًا أن الإصلاحات التي كان يقوم بها سوف تفقدهم الميزة التي
كانوا يحصلون عليها في السابق، كما أنه متهم في نظرهم بالتنازل للمصريين بموافقته بملء
خزان سد النهضة لمدة 11 عامًأ بدلاً من 3 أعوام.
وأضاف "سوتي"، أن محاولة الاغتيال حدثت أثناء عودته من الاجتماع الجماهيري المؤيدة له
في ساحة الثورة، حيث وضعت القنبلة المعدة للتفجير في إحدى سيارات الأمن المتوقفة في
طريق عودته بالقرب من المنصة، ولكن القنبلة انفجرت قبل مرور الموكب بعدة دقائق، مؤكدًا أنه كان هناك نية لاغتياله لإفشال الانتقال السلمي الذي تمر به إثيوبيا الآن.
وأردف سوتي، أنه جرح عدد قليل من المتجمهرين جراء هذا التفجير الآثم وادخلوا إلى المستشفيات المختلفة في المدينة للعلاج، كما
تم القبض على الذين قاموا بهذا الفعل، مضيفًا أن تأخير أبي أحمد في المؤتمر الجماهيري من حسن حظه وذلك كون القنبلة مؤقتة على إنتهاء الخطاب مباشرة.
وبين سوتي، بعد فشلهم من النيل من الدكتور أبي أحمد
باغتياله بالسيارة الملغومة قاموا بمحاولة أخرى وهي إلقاء قنابل يدوية على الموكب أثناء
التحرك، ولكن الجماهير والبوليس استطاعوا هذه المرة في القبض على المجرمين بالجرم المشهود.
