طباعة

بسبب مراهق .. "ربة منزل" خربت بيتها بدعوى "الإعياء"

الأحد 24/06/2018 10:01 ص

أحمد حمدي

ارشيفية

الخيانة أبشع الصفات التي من الممكن أن يتصف بها إنسان على ظهر الأرض، فهو يعيش مع الآخرين بأوجاع عديدة، ومع ظهور وسائل التواصل الإجتماعية الحديثة، أصبحت الخيانة فى فراش الزوجية كالملح منتشرةً في الهواء دون توقف، بل لم يقف الأمر عند هذا الحد فالإنسان يسعى بكل الإمكانيات المتاحة، لخلق المزيد من التبريرات لنفسه كي يجعل الأمر عاديا فى نظر المجتمع له تحت شعار" ده العادي".

خيانة البعيد تكون هينة الى حد ما، بينما أشدها ألما تلك التي تأتي من أقرب الأقربين وممن وثقت فيهم يوما ما بل من شريكة الحياة، داخل "مجمع الحياة" بحى الأسمرات بالعقار 38، استيقظ الزوج على حالة مرض لزوجته فهى تستقبله بشكل غريب غير المعتاد عليه يوميا تخفي أشياء خلف ابتسامتها المريبة.

تحاول التماسك أمامه، تخبره بأنها تشعر بحالة من الإعياء، ورغبتها في أن يصطحبها إلى الطبيب في محاولة لعدم كشف خيانتها، لم يقتنع الزوج بقصتها المختلقة من نفسها، حيث قرأ الزوج علامات الارتباك على وجهها فتسلل الشك داخل نفسه فذهب مسرعا ليبحث عن دليل الخيانة داخل أرجاء الشقة.

يجتمع الرجال والنساء بمختلف ألوانهم وطباعهم أمام نواصي الحي المختلفة تبدوا عليهم حالة من التعجب، وتخرج منهم كلمات غريبة من بين الكلمات، كيف فعلت الزوجة؟ وما الأمر الذي دفعها لذلك؟.

يقول أحد شهود العيان:"لاحظنا تلك الأصوات تعلوا وأصوات التكسير فى كل مكان، وبعدها توجه بالنزول إلى مكان ذلك الصوت وطرق باب الشقة، ليجد سيدًا يحمل سكينًا وينهال بالطعن على شاب يبلغ من العمر16 عامًا الذي كان متجردًا من الملابس، ويحمل قطعة من القماش يكمد بها جروحة التي تلقاها وأخذ يردد "أنا هموت في ايدك كفاية".

واستكمل قائلا:" قمت بدفع سيد لكي يخلص ذلك الشاب من بين يديه، وأنه فوجىء بقدوم زوجته، وفقد الوعى نتيجة الدماء التي تسيل من الشاب فحملها إلى خارج الشقة وأخرج ذلك الشاب من بين يديه إلى خارج الشقة، والدماء تسيل منه"

"دخلت إلى غرفة النوم وجدت بابها مغلقًا" بهذه الكلمات عبر المتهم أمام جهات التحقيق، حيث انه لم يشعر بالقلق أو الخوف أو الشك مطلقا وتحدث إلى زوجته بشكل طبيعي يقول:"تفاجأت بفتح الدولاب لتبديل ملابسي وجدت واحد عريان ومستخبي ويحاول يعيط.