أظهر النتائج الجزئية فى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية فى تركيا أن حزبًا مؤيدًا للأكراد اجتاز عتبة انتخابية حرجة لدخول البرلمان التركي فى مفاجاة غير متوقعة من الحزب الحاكم.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول التي تديرها الدولة أن حزب الشعب الديمقراطي أو الحزب الديمقراطي قد حصل على نسبة 10.4 في المائة مع فرز أكثر من 80 في المائة من الأصوات وسيمنح هذا الحزب حوالي 65 مقعدًا في البرلمان المؤلف من 600 عضو.
واستحوذت حركة "تحالف الأمة" المعارضة، التي تتكون من حزب علماني ووطني وحزب إسلامي، حوالي 33 في المائة
وقاد "تحالف الشعب" التابع لحزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة أردوغان وحزب وطني بنسبة 55 بالمائة. ومع ذلك، وقف حزب العدالة والتنمية وحده تحت العلامة المطلوبة للأغلبية، مع 297 مقعدا.
وسوف يتحول نظام الحكم في تركيا إلى رئاسة تنفيذية تتمتع بصلاحيات واسعة بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي جرت يوم الأحد وإن من يسيطر على البرلمان سيكون أساسيًا في توفير الضوابط والتوازنات حول ما يحذر النقاد من أنه يمكن أن يكون "نظامًا شخصيًا واحدًا".
