استقبل حزب المصريين الأحرار ببورسعيد، عدد من متضرري مشروع الإسكان المعروف بمشروع ٩٠٠٠ ببورسعيد، وذلك بمقر الحزب وبحضور أمين المحافظة محمد صفا، وجمال الباشا أمين التنظيم، حيث ناقش اللقاء، مطالب الشباب المتقدمين للمشروع وأسباب المشكلة ومقترحات لحلها.
وتحدث محمد عبده، أحد المتقدمين للمشروع عن الخطوات السابقة التصعيدية التي اتخذوها، وأولها لقاءًا المحافظ ديسمبر الماضى وكافة الوعود لم تجد طريق للنور، مشيرًا إلى إن عدم اتخاذ خطوات جادة أصاب الجميع باليأس والإحباط وفقدان الثقة في كافة التصريحات، ولاسيما بأن شروط التعاقد تنص على استلام الوحدات بعد عام ولم يتحقق حتى بمرور عامين دفع خلالها المتقدمين ٢٥ ألف جنيهًا على هيئة أقساط.
وكشف المتضرر، أن الأرض لم يتم تخصيص رسمياً، ولم يتم البناء أو حتى وضع جدول زمني محدد للانتهاء من المشروع، فضلًا عن تخصيص المحافظ لأرض مشروع جنوب بورسعيد شرق كلية التربية الرياضية ببورفؤاد لم يتم الموافقة عليه من رئاسة الوزراء.
وعرض عبده، الإشكاليات التي يعانيها المتقدمين للمشروع شرق بورسعيد والتي سبق الإعلان عن مقرها في منطقة بالوظة، على بعد ساعتين ونصف الساعة من مدينة بورفؤاد، والمتوقف فيها البناء بتعليمات أجهزة بالدولة.
ومن جانبه، قال محمد صفا، أمين حزب المصريين الأحرار ببورسعيد، إن الحزب بابه مفتوح لإستقبال كافة المواطنين والطلبات، ولكنه ليس مكانً لمحاسبة النواب أو المقصرين، بينما يمد يد العون لتحقيق أحلام وحقوق المواطنين.
وأكد أمين الحزب ببورسعيد، أن هناك تحرك من الحزب بشأن موضوع الإسكان ببورسعيد، من خلال أكبر كتلة برلمانية للأحزاب بالبرلمان تتكاتف للتواصل مع الجهات التنفيذية المنوط بها المشكلة الإسكان لإيجاد حلولا.
وتحدث "صفا"، عن الخطوات المبدئية متمثلة في تحديد التخصيص من عدمه، ومعوقات البناء بالنسبة لمشروع جنوب بورسعيد، وبحث معوقات تخصيص أرض لإقامة مشروع شرق بورسعيد.
وشدد أن الحزب وكتلته البرلمانية يتحرك من أجل حل المشكلة، والأمانة تفتح يديها من أجل التعاون مع نواب بورسعيد لخدمة المواطنين.
كما صرّح جمال الباشا، أمين تنظيم الحزب ببورسعيد، أن التركيز على سرعة البناء وتحديد جدول زمني للانتهاء من المشروع من أهم الأولويات.
