كشفت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن نتائج إحدى الدراسات التي أجريت على طلاب المدارس حول المصادر التي تعرفوا من خلالها على السجائر والتدخين، موضحة أن 72% من هؤلاء الطلاب أكدوا أن الدراما والأعمال الفنية كانت أول وسيلة تعرفوا من خلالها على السجائر والمخدرات.
وأوضحت والي، في كلمتها خلال المؤتمر الصحفي لصندوق مكافحة الإدمان، أن إدارة الصندوق بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي تحمل فكرًا رافضًا للمنع أو قصف الأقلام أو التضييق على أعمال المبدعين من صناع الدراما، لافتة إلى تبنيهم لفكرة الحوار المتصل مع صناع هذه الأعمال لا ظاهر أثر الأعمال الدرامية ومناقشة كيفية توظيفه؛ لرفع الوعي والتأثير الإيجابي على المشاهدين.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي للكشف عن نتائج عمل مرصد الدراما الذي يعمل منذ 4 سنوات من خلال مشاهدة وتحليل كل الأعمال الدرامية في رمضان باعتبارها الأعلى في كثافة المشاهدة.
