تداول عددا من مستخدمى التواصل الاجتماعى بمحافظة الغربية انباء عن زيادة دعم الفرد من السلع التموينية من ٥٠ الى ٧٠ جنيها وقد تباينت الاراء ما بين مؤيد ومعارض للخبر من فئات عمرية مختلفة
وقال ابراهيم جاب الله مقيم بقرية سندسيس بالمحلة انه اعتبر الخبر خطوة ايجابية لامتصاص الغضب الشعبي خاصة عقب قرار الحكومة برفع اسعار المحروقات لان الدولة تعيد هيكلة الدعم مرة اخرى للوصول لمستحقيه وازالة بعض الشرائح التى يزيد دخلها عن ٤الاف جنيها وذلك على فترات وفى المستقبل ننتظر تطوير المنظومة ليصبح الدعم نقدى
بينما قال محمد مصطفى مقيم بالسنطة ان خبر الزيادة ان صح لا يؤثر على المواطن البسيط الذى لا يستطيع توفير الدواء واشياء اخرى هامة يحتاجها لاسرته فالحياه ليست فقط " زيت وسكر " ونسبة الزيادة الجديدة فى الدعم ليست بالكبيرة التى تعوض زيادة جميع المواد الغذائية والفواتير النارية تشكل ضغوط مادية تضاف على كاهل المواطن محدود الدخل عقب قرار زيادة اسعار المحروقات
وعلى الجانب الاخر نفى اسماعيل شلبي مدير بندر تموين المحلة ان ما يتداوله مستخدمى الفيس بوك من زيادة فى دعم الفرد ماهى الا شائعات ولا توجد اى قرارات حكومية بها حتى هذه اللحظة
وعن رأيه فى زيادة دعم الفرد اكد انه رافض له لانه لا يفيد المواطن بصورة حقيقية ولديه اقتراح لتطوير المنظومة وهو تغيير مسمى البطاقة الذكية الى بطاقة الاسرة بمعنى ان يكون هناك حرية التصرف للمواطن بصرف قيمة الدعم سواء نقدى او سلع وتصبح مثل الفيزا كارد
واستكمل حديثه بأمثلة لتوضيح رؤيته، يمكن استخدامها فى دفع بها فاتورة الكهرباء او شراء علاج او اى سلع تحتاجها الاسرة وبهذه الطريقة سيتم الاستفادة بصورة حقيقية للمواطن الذى سيحافظ على قيمة الدعم وبالتالى يمنع البيع فى السوق السوداء لاصحاب المقاهى ومحال بيع الحلوى وغيرها كما يخفف عن الدولة توفير العملة الصعبة التى تستخدم لاستيراد المادة الخام للزيت كما يخفف من عبء ارتفاع الاسعار العالمية لاى سلعه
ومشيرا انه عرض هذه الافكار على وزير التموين ولم تلقى قبول لعدم وجود امكانيات تقنية..
