فوجىء المرضى، اليوم الأربعاء، عند ذهابهم إلى التأمين الصحى بالمحلة، بتعليق لافتة داخل الصيدلية تخطرهم بعدم صرف العلاج حتى يوم الخميس المقبل، نظرًا لوجود أعمال الجرد فى شهر يوليو من كل عام، ما اضطرهم إلى الانصراف ليجرون خلفهم خيبات الأمل والحزن الشديد ينتظرون الرأفة.
وقال إبراهيم عبد الباقى: "أنا أعانى من مرض سرطان المثانة، وذهبت اليوم للتأمين الصحى، وبالفعل الأطباء أجروا الكشف الطبي الدوري ورفض إعطاء الروشته بسبب أعمال الجرد، مما يضطرني إلى الانتظار لمدة أسبوع فى معاناه من الألم المرض اللعين لكى استطيع صرف العلاج".
وأكدت فاطمة عبد المنعم، مريضة سكر، "للأسف كل عام تحدث هذه الازمة متجاهلين مرضى الأورام، وآخرون يحتاجون العلاج لتسكين أوجاعهم، ويؤثر على صحتهم بالسلب ومعظمهم من محدودي الدخل لجأوا لعلاج التأمين الصحى لضعف إمكانياتهم المادية فى شراء العلاج من الخارج، وينتظرون لمدة أسبوع حتى موعد حضور طبيب التخصص مرة أخرى".
وطالب الأهالي، المسئولين بإمكانية صرف العلاج من صيدليات أخرى تابعة للتأمين الصحى، وتوفير منافذ أخرى حتى يتثنى لجميع المرضى صرف علاجهم بصورة طبيعية، فضلًا عن تخفيف الزحام على صيدلية التأمين الصحى."
