تأثرت إسرائيل بشكل ملحوظ، بسبب نجاح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان في الانتخابات، وقع الخبر عليهم كالصاعقة، لكنها ليست بالغبية، فهي تدرك جيدا، أن نجاح الأكراد في الدخول في منافسة ضد أردوغان، وفي الانتخابات من الممكن استغلاله، لصالحها.
وهو ما تستعرضه بوابة المواطن، في بضعة نقاط محددة.
-الأكراد يتمكنون من مواجهة أردوغان في الانتخابات الرئاسية.
- اردوغان يعيش حالة من التوتر الشديد بسبب شجاعة الأكراد ووقوفهم ضده.
-نجاح أردوغان يقلب الموازين ويثير أفكار غير متوقعة خاصة لدى إسرائيل.
-أردوغان يحاول التودد للأكراد عبر منحهم فرصة الدخول للبرلمان.
-خيبة أمل تنتاب إسرائيل بسبب فوز أردوغان.
-وتتناوب التساؤلات
-ترى هل من الممكن أن تتقرب إسرائيل من الأكراد وتكسبهم لصفها لضرب أردوغان بصورة غير مباشرة؟
-هل من الممكن أن يكون الأكراد هم الجبهة التي تقصف بأردوغان بعيدا عن الساحة السياسية؟
-لم يعد الأكراد قبول فكرة التهميش أو الأستمرار في التعامل كمواطنين من الدرجة الثانية.
-سيعاود الأكراد المحاولة للوقوف أمام أردوغان وإثبات الذات.
-يستلزم على أردوغان إعادة التفكير والبحث حول استراتيجية جديدة للتعامل مع الأكراد.
