عقد اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، اجتماعًا لبحث ومناقشة آلية إدارة وتجهيز وتشغيل مستشفى المعلمين بالزقازيق، لتساهم وبشكل كبير في تقديم خدمة صحية وعلاجية للمعلمين، وكذلك للمرضى المترددين على المستشفى، مشيرًا إلى أنه عند دخولها الخدمة الفعلية ستساهم في إحداث طفرة في قطاع الصحة وتخلق تنافسية في تقديم أفضل الخدمات الصحية والعلاجية لأبناء الشرقية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده المحافظ، لاستعراض الموقف التنفيذي لمشروع مستشفى المعلمين بالزقازيق، بحضور اللواء السعيد عبد المعطي مستشار المحافظ للمشروعات التنموية والتنمية المحلية، الأستاذ رمضان عبد الحميد وكيل وزارة التربية والتعليم، الأستاذ محسن لطفي رئيس النقابة الفرعية للمعلمين بالشرقية، الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة، المهندس حامد علي حامد وكيل وزارة الإسكان، المهندس محمد مدكور مستشار المحافظة للشئون الهندسية والمهندسة نبيلة حسني مدير الإدارة الهندسية بالديوان العام.
وخلال الاجتماع، استعرض المحافظ التصورات والسيناريوهات المقترحة لإدارة وتشغيل المستشفى وموقف إنشائها منذ البداية حتى الآن، والتأكد من إزالة كافة العقبات أمام تنفيذ المشروع فيما يتعلق بالجهاز التنفيذي من كهرباء ومياه وصرف صحي وخلافه، للمساهمة في تشغيل المبنى حتى يرى النور ويقدم خدمة صحية وعلاجية للمعلمين وللمرضى المترددين على المستشفى.
يذكر أن مستشفى المعلمين بالزقازيق مقام على مساحة 2160 متر مسطح ويضم بدروم + أرضي + خمس طوابق ويتسع إلى مايقرب من 135 إلى 150 سرير وسيقدم خدمة صحية وعلاجية للمعلمين بسعر المؤسسة العلاجية.
